أكدت الممثلة المغربية لبنى أبيضار، بطلة الفيلم السينمائي، المثير للجدل “الزين لي فيك”، أنها ستعود إلى المغرب فور انتهاء فترة العلاج والراحة، التي تتلقاها في مستشفى في باريس إثر تعرضها لاعتداء، الجمعة الماضي، في مدينة الدارالبيضاء.
وقالت أبيضار في حديث مع “اليوم24” إنها غادرت المغرب لتلقي العلاج، وليس بصفة نهاية كما يتم الترويج لذلك “في المغرب يوجد زوجي وابنتي ووالدتي المريضة جدا.. لا يمكن في يوم من الأيام أن أتخلى عن بلدي”، مضيفة، أنها ومنذ وصولها إلى فرنسا، وهي في المستشفى تتلقى العلاجات اللازمة “صحتي أحسن والحمد لله، لكنني أعاني صداعا كبيرا على مستوى الرأس”.
[related_posts]
وشددت بطلة “الزين لي فيك” أنها رفضت إجراء حوارات مع الصحافة الفرنسية “ما بغيتهمش يركبوا على الموجة”، مردفة “المغرب بلادي، ومهما خطأ في حقي سيأتي يوم وتعود فيه الأمور إلى نصابها”، من باب بلادي وإن جارت علي عزيزة. وأضافت:”الشعب المغربي على راسي، ولا مشكلة لدي مع أي شخص”.
ووجهت المتحدثة ذاتها رسالة إلى جميع رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تدعوهم فيها إلى عدم تصديق التدوينات المتداولة في “فايسبوك”، و”تويتر”، قائلة: “لا وقت لي لكتابة التدوينات وحشيان الهضرة.. وعلى كل من يرغب في تمرير الرسائل أن يتحدث باسمه ولا يستغل صفتي”، مؤكدة أن لا علاقة لها بالحسابات التي يفوق عددها الـ50.
وفي السياق ذاته، نفت أبيضار التدوينة المتداولة، صباح اليوم الثلاثاء، على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يُحمل فيها صاحب الحساب، الذي يحمل اسم لبنى أبيضار، اتهامات إلى “المخزن” بـ”قتل” المخترع المغربي عبد الله شقرون، وعلقت على التدوينة المتداولة بالقول: “بغاو يسيفطوني ويخرجوا عليا.. لكن ربي كبير”.