قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الإثنين (9 نوفمبر ) لمجموعة من النشطاء الديمقراطيين إنه يعتزم مواصلة نشاطه والانخراط في الحياة السياسية بعد أن يترك منصبه. وأضاف انه سيتولى بعد تركه الرئاسة أهم منصب في البلاد وهو منصب المواطن.
أضاف متحدثا لمجموعة التنظيم من أجل العمل “سأظل احتفظ بأهم منصب في ديمقراطيتنا وهو منصب المواطن.” وتابع “والأمر الوحيد الذي سيحدث هو أنني ستتاح لي فرص أكبر لزيارتكم .. لأن التحرك لن يكون صعبا علي كما هو الآن.”
وتحدث أوباما مع مجموعة التنظيم من أجل العمل في واشنطن. والمجموعة تدعم البرنامج السياسي للرئيس بما في ذلك جهود الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري وقوانين الهجرة في البلاد. وقال الرئيس إنه سيمضي الفترة المتبقية من ولايته في العمل على إشراك مزيد من المواطنين في هذه القضايا.
وقال “مهامنا التي لم تكتمل لا تعتمد على وحدي أو على عضو في الكونجرس أو على الرئيس القادم.. بل تعتمد علينا. ما يمكننا نحن الشعب عمله. وهذا ما سينصب عليه تركيزي في العام الأخير من ولايتي. فكر العمل على إشراك المواطنين. هذا ما سأركز عليه بعد ترك منصبي. أن يكون المواطن فاعل ومشارك. فإذا أردتم ساعدوني.”