القضاء يحكم ضد الأمراء مولاي هشام ومولاي اسماعيل ولالة زينب في قضية عقارات

10 نوفمبر 2015 - 21:15

شهدت الاستئناف بالرباط، مساء الخميس الماضي، حالة استنفار أمني قصوى بعد منع موثق وموثقة من مغادرة باب المحكمة وانتظار الحكم النهائي في قضية تزوير عقار في ملكية ورثة الأمير الراحل مولاي عبد الله ( مولاي هشام ومولاي اسماعيل ولالة زينب ولمياء الصلح) قبل أن تنطق الهيئة بإسقاط الدعوى العمومية عن المتابعين.

وظلت الشرطة تراقب الموثقين المتابعين في حالة سراح حتى لا يغادرا المحكمة، وحينما كان يهم موثق بالدخول إلى مرحاض لقضاء حاجته، رفقة شرطي، ليتدخل دفاعه الذي استنكر الإجراءات المتخذة، غير أن الشرطي رد بأن ينفذ تعليمات الوكيل العام للملك.

وبعد أن اعتقد عدد من المحامين أن المحكمة ستصدر عقوبات حبسية نافذة في حق الموثقين وفلاح بمكناس ومهندس طوبوغرافي، والذين كانوا يتابعون بالتزوير واستعمال وثيقة مزورة، كل حسب المنسوب إليه، صرحت الهيئة، بحسب “الصباح”، بسقوط الدعوى العمومية بسبب التقادم.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

ياسين مكناس منذ 7 سنوات

اشهد يا تاريخ انها سابقة في القضاء المغربي

مواطنة منذ 7 سنوات

اللي فهم شي حاجة يفهمني،هل التهمة ضد الامراء ام ضد الموثقين،وان كانت ضد الموثقين فمن دفعهم الى التزوير؟ولماذا لا يحاكم من دفعهم الى التزوير كذلك؟وهل الامراء فوق القانون؟ واكيد ضل التماطل حتى تسقط القضية بالتقادم،ولكن الحمد لله عند الله حتى شي حاجة ما كتسقط بالتقادم شحال من حقوق العباد اكلت بسبب التزوير والغش وشهادة الزور وووو،اتقو الله راه حتى حد ما غياخد شي حاجة معه للقبر،والله سبحانه وتعالى يقدر يغفر للانسان الاشياء اللي بينه وبين الله ولكن من عدله سبحانه فحقوق العباد لازم صاحب الحق هو اللي يقتص شخصيا او يعفو اتقو الله فالظلم ظلمات يوم القيامة

التالي