صار البرلمان المغربي بدون “تاريخ سمعي بصري” بعد ان فقد كل الارشيف المتعلق بجلساته في حادث عرضي. وكشف رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، أن المؤسسة التشريعية فقدت تسجيلات سمعية بصرية تخص الجلسات العمومية لسنوات.
وقال العلمي، في اجتماع له مع أعضاء لجنة المالية والتنمية الاقتصادية في مجلس النواب، إن شرائط “الكاسيط” القديمة التي تتضمن تسجيلات جلسات مجلس النواب، منذ إنشائه قد تعرضت للتلف بسبب تسرب المياه إلى الغرفة التي يتم الاحتفاظ فيها بالتسجيلات.
وأورد رئيس الغرفة الأولى للبرلمان أن هذه الأخيرة بصدد مفاوضات مع المركز السينمائي المغربي للحصول على أرشيف تسجيلات جلسات البرلمان، بالنظر إلى كونها “جزءا مهما من تاريخ المؤسسة، وتتضمن مداخلات للزعماء السياسيين التاريخيين، كعلال الفاسي وعلي يعتة، وغيرهم”، قبل أن يضيف “سنسترجعها بأي ثمن للاحتفاظ بها في أرشيف المجلس”.