منذ سنوات، ظل الفنان المغربي أحمد الصعري وفيا لمهنة التمثيل التي اختارها، وأهدى المغاربة فنا جميلا طوال مسيرته التي امتد لعشرات السنين، قبل أن يسقط طريح الفراش يواجه، وحيدا، ألم المرض.
الفنان المغربي، أحمد الصعري يعاني منذ أشهر في صمت، بعدما تعرض لجلطة دماغية، أدخل على إثرها إلى المستشفى حيث قضى هناك أسابيع.
وقالت نادية، ابنة الصعري، في اتصال هاتفي مع “اليوم24″، إن والدها يعاني صعوبات في تحريك أطرافه وأثناء الحديث، ما استدعى إخضاعه لجلسات الترويض الطبي بعد خروجه من المستشفى العسكري في الرباط.
وأشارت المتحدثة نفسها إلى أن بعض الفنانين، وأعضاء النقابة الوطنية للفنانين اتصلوا بوالدها عبر الهاتف، وزاروه أثناء مكوثه في المستشفى، وبعده في البيت، لكن أبناءه من تكفلوا بمصاريف علاجه كاملة.
ويطالب الممثل ورئيس النقابة الوطنية لمحترفي المسرح، الذي أسدى الكثير للفن المغربي دون انتظار أي مقابل، برفع التهميش والإقصاء عنه، وبرعاية ملكية مثل باقي زملائه، “الصراحة ما خداش حقو، لمّا كان في كامل عافيته، كان يعمل طوال الأسبوع، ولا يرتاح، كان كيطلب على البراني، وما يطلبش على راسو”، تقول ابنته نادية بحسرة.