فرنسية تحكي تفاصيل ساعة من الجحيم بين الجثث وأسلحة القتلة في"باتاكلان"!

15 نوفمبر 2015 - 12:09

تمكنت شابة فرنسية من النجاة والبقاء على قيد الحياة، حينما حتّم عليها القدر أن تكون واحدة من بين الرهائن الذين احتجزوا مساء يوم الجمعة، في مسرح باتاكلان في باريس من طرف ثلاثة إرهابيين.

وقالت إيزوبيل بودري، (22 سنة)، نقلا عن موقع “إرم”، إنها شاهدت العشرات وهم يقتلون أمام عينيها وامتلأ المسرح بالجثث، “أصابت الجميع حالة من الذعر الشديد والهلع، وأنا بدأت أشعر بالذهول والخوف من الموت، حينها ارتميت بين الجثث لأكثر من ساعة، وتظاهرت بالموت”.

 

ثم أضافت “بقيت أكثر من ساعة مستلقية بين القتلى حابسة أنفاسي، متمالكة أعصابي لأن دموعي كانت على وشك الانهمار من شدة الخوف، لكن حبي للحياة دفعني لعدم الحركة والثبات”.

واعتبرت إيزوبيل نفسها محظوظة، حيث كانت في موقع لم يسمح لها بالهروب مثل البعض، وكانت في مكان المجزرة، لما شرع هؤلاء يطلقون النار على الحضور بشكل عشوائي.

 

كلمات دلالية

باريس
شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مسلمة تكره بني علمان منذ 7 سنوات

رد مكلخ من واحد علماني مزفت الحمد لله الذي هدانا للإسلام

محمد منذ 7 سنوات

مسكييين زمتوك السلفيين ،مالقيتي حتى تهمة غي هادي أبعد الناس عن القتل هم السلفيون لأنهم يعلمون أن القتل أكبر الذنوب

الشمري منذ 7 سنوات

لعنة الله عليك يالرافضي ياعميل الخميني واليهود هذولا الي يفجرون ليسوا سلفيين هذولا منحرفين عقلياً مثلك وكلامك كله مردود وغير صحيح وغير مقبول قالها اسد السنةالامير نايف رحمة الله عليه نحن سلفيين ونحن انشاء الله على الطريق الصحيح وخل اسيادك الايرانيين ينفعونك ياولد المتعة

marocain du monde منذ 7 سنوات

Je condamne vivement ces horreurs criminelles aveugles qui n'ont pas de rapport avec nos valeurs et traditions et je transmets mes condoléances aux familles des victimes qui ont perdu des proches ou des amis qu'ils aiment

werner von braun منذ 7 سنوات

جميع الحركات الإرهابية في العالم و بدون اسثناء هي حركات سلفية بامتياز و لو بحثت عن منبع الإرهاب في فكر هده الحركات الإجرامية لوجدته في أمهات كتب الفقه و العقيدة و التاريخ السلفي ككتاب تاريخ نجد لشيخهم المفدى ابن غنام، و لدا يستشهد الدواعش بفتاوى ابن تيمية و الفوزان و ... لماذا إذن لا نسمع هذا الكلام من السياسيين و الإعلاميين و العلماء و المثقفين، و إن كان بعضهم بح صوته بالإعلان بها كا روبرت فيسك؟؟؟ لقد أثبت وثائق ويكيليكس المسربة حجم تسلل الأموال السعودية، الراعية العالمية للفكر السلفي المسؤول عن كل الإرهاب، إلى الإعلام مما يفسر سكوت الإعلاميين عن هذا الفكر و عن جرائمهم، أما السياسيون فتمنعهم مصالح بلدانهم أو مصالحهم الشخصية من الإعلان صراحة أن الفكر السلفي المدعوم سعوديا هو المسؤول عن الإرهاب مما سيغضب السعودية و يعرض مصالحهم للخطر تماما مثل ما حصل إبان الأزمة السياسية بين أمريكا و السعودية عقب أحداث 11 شتمبر 2001. أما العلماء فمنهم من ركن إلى المنصب و الدولارات الوفيرة و النجومية رغم أنه يحمل فكرا إرهابيا!! و منهم من لا يريد مشاكل و منهم من يتذرع بتجنب الفتنة بين المسلمين!!؟؟ فلا يقول الحق!! و من تفوه منهم بكلمة يحارب ثم لا يصلنا صوته كالمسعري و عدنان إبراهيم و القرضاوي و ابن بيه...و منهم من تمرد و قتل و سجن مثل البوطي..وووو

التالي