تلقى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند نبأ الهجمات الإرهابية التي استهدفت باريس، الجمعة الماضي، خلال تواجده بملعب فرنسا الدولي لكرة القدم مواكبا المبارات الودية لمنتخب بلاده وألمانيا.
وكان هولاند متواجدا بالمدارج الشرفية لـ”ستاد دي فرنس” عندما وقع الانفجار الأول، حيث سارع إليه أحد حراسه الشخصيين ليبلغه بنبأ الهجمات التي تتعرض إليها فرنسا خلال تلك اللحظات واحتجاز 100 رهينة في مسرح “باتاكلان”.
ونشرت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية صورا للرئيس الفرنسي أثناء تلقيه الخبر الذي أصابه بالتجهم وربما الحيرة حول المصير الذي ينتظره، وخاصة بعد الانفجار الثاني الذي هز محيط الملعب.
ونقلت عدسات المصورين التي كانت تلاحق هولاند لحظة بلحظة قلقه الذي بدى جليا في الصور، لحين تمكن مرافقيه من إخراجه من الملعب مستقلا طائرة هيليكوبتر نحو مقر وزارة الدفاع.
