تصوير: منال لطفي
أبرزت شبكة راصدي حرية الإعلان في المغرب، وفق الحالات التي توصلت بها، أن صحافيي المواقع الإلكترونية هم الأكثر تعرضا للمضايقات بنسبة 60 في المائة مقارنة مع باقي وسائل الإعلام الأخرى.
وأعلنت شبكة راصدي حرية الإعلام بالمغرب ومنتدى بدائل المغرب، صباح اليوم الثلاثاء، خلال ندوة صحفية بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، تقريرهما الأول، الذي حمل اسم “كسر الأقلام المزعجة”.
ولاحظت الشبكة من خلال التقرير، أن المواقع الإلكترونية هي الأكثر تضررا من المضايقات، التي تتعرض لها، فيما حلّ الإعلام المكتوب ثانيا بنسبة 27 في المائة، والإعلام السمعي البصري ثالثا بـ13 في المائة.
وسجّل التقرير ذاته أن الانتهاكات الصادرة عن الأفراد نالت 31 في المائة، مقابل المتابعات القضائية (24 في المائة)، والتحقيق على إثر نشر خبر (17 في المائة)، والاعتداء من طرف رجال الأمن، والإفلات من العقاب (12 في المائة)، والمنع من إنجاز مواد إعلامية (9 في المائة)، و7 في المائة حالات أخرى.
ونال الرجال حصة الأسد في عدد المضايقات إجمالا بنسبة 78 في المائة، فيما كان نصيب النساء 22 في المائة فقط.
ودعت الشبكة من خلال توصياتها، إلى دعوة المسؤولين الحكوميين إلى اعتبار اللجوء إلى القضاء حلا استثنائيا من أجل رد الاعتبار إليه في حالة المساس بصفتهم الشخصية، واللجوء عوض ذلك إلى التصويب والتوضيح والتكذيب، إلى جانب حذف جميع العقوبات السالبة للحرية من مشروع مدونة الصحافة، وربط المسؤولية بالمحاسبة ومتابعة كل مسؤول أمني عن كل اعتداء أو سب إعلامي أثناء تأدية مهمته.
[youtube id=”TY8u0nyDBfY”]