تعيش مدينة بيوزكرن، والمناطق المجاورة لها، على وقع حالة رعب تسببت فيها عصابة تتنكر في زي نسوي (الملحفة الصحراوية)، وتقوم باعتراض سبيل المارة باستعمال السلاح الأبيض، بهدف السرقة.
ووفق مصادر “اليوم 24″، فإن الهجوم يطال منازل السكان، التي كان آخرها منزل في حي إذ بنسالم ببويزكرن، اقتحمه أفراد العصابة وكبلوا صاحبه بعد سرقتهم لمبلغ مالي مهم، كان في حوزته.
ولم تسلم المؤسسات التعليمية من بطش هذه العصابة، إذ سجلت حالات اعتداء في حق تلميذات يتابعن دراستهن في ثانوية الحسن الثاني ببيوزكرن.
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان دخلت على الخط، وعقدت اجتماعا، يوم السبت الماضي، إذ أصدرت بيانا تحمل فيه السلطات المحلية والأمنية كامل المسؤولية في توفير الأمن للمواطنين، ومواجهة هذه العصابات بالردع من خلال تكثيف دوريات المراقبة، خصوصا أنها تستعمل دراجات نارية، تسهل لها عملية التنقل بين أرجاء المدينة والمناطق المجاورة لها، والهروب من قبضة رجال الأمن.
كما تطرق البيان نفسه إلى مشكلة انتشار بيع المخدرات بجوار المؤسسات التعليمية في المدينة وماله من أثر سلبي في تشجيع القاصرين على الانحراف من طرف المروجين.