والدة أصغر انتحاريي هجوم باريس:ابني كان"قنبلة"وكنت أحس أنه سيفجر نفسه!

18 نوفمبر 2015 - 19:55

روت فاطمة الحدفي، والدة “بلال الحدفي”، أصغر انتحاري ضمن الخلية الإرهابية التي قامت بتفجيرات باريس، يوم الجمعة الماضي، تفاصيل مثيرة عن ابنها الذي اعتنق الأفكار الإرهابية، كاشفة مسار التحاقه بسوريا للقتال في صفوف تنظيم داعش الإرهابي.

وأوضحت والدة الحدفي، في مقابلة مع صحيفة “لاليبر” البلجيكية، أن ابنها أوهم الأسرة بالسفر للمغرب لزيارة قبر والده، في حين أنه توجه لسوريا بهدف الانضمام للجماعات الإرهابية.

وأفادت أم الحدفي، الذي لا يتجاوز عمره 20 سنة، أنها كانت تحس بأنه سيقدم على تفجير نفسه في يوم من الأيام، مبرزة أنه كان قنبلة قابلة للانفجار في أي لحظة.

وأشارت فاطمة الحدفي أن بلال شد الرحال إلى سوريا في 15 من فبراير الماضي، مدعيا أنه سيزور قبر والده.

وقالت المتحدثة أن ابنها قبل مغادرته لسوريا عاد ذات سبت في حالة غير طبيعية، حيث كانت عيناه محمرتين، وضمها بين ذراعيه، وشرع في البكاء، لأنه كان يعلم أن رحلته ستكون بلا عودة.

وأضافت الأم أنها بعد ثلاثة أيام علمت من خلال ابنتها أن ابنها غادر إلى سوريا وليس إلى المغرب كما ادعى.

أم الحدفي روت كذلك تفاصيل محاولة ابنها إقناعها بالالتحاق به في سوريا والانضمام لصفوف الدولة الإسلامية، حيث طالبها أكثر من مرة بمغادرة “بلاد الكفار” التي لا تجوز الإقامة بها، كما أكدت أنها لاحظت تغيرات كثيرة على مستوى سلوكه الشخصي قبيل ذهابه إلى سوريا، وكان مولعا بتتبع أخبار الجهاديين على شبكة التواصل الاجتماعي.

 

 

 

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

لقمان جلول منذ 7 سنوات

وعلاش بقات ساكته حتى فات الفوت

Lfadl منذ 7 سنوات

C'est plus que déplorable et triste que de jeunes marocains croient se sacrifier pour une juste cause, alors que leur cause est est injustifiable. Ni Dieu , ni le Coran, ni notre Prophete (ص) ne dictent de tuer des innocents, ni d'imposer l'Islam par la terreur. Quand notre Prophete (ص) s'était exilé vers Medine, il n'avait entrepris ni la guerre, ni impose l'Islam ni aux juifs ni aux autres habitants. Au contraire il a proclamé justice et mêmes droits pour tous les habitants. Que ne viennent donc pas çes apprentis islamistes nous donner des leçons. Nous sommes peut être et meme surs que nous sommes beaucoup plus musulmans que tous ces dérailles.

التالي