قال رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس اليوم الخميس (19 نوفمبر) إن فرنسا قد تواجه مخاطر حرب كيماوية أو بكتيرية في ذروة معركتها ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
وأضاف فالس للجمعية الوطنية الفرنسية في كلمة تهدف إلى الموافقة على مد حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر « لا يمكننا استبعاد أي شئ، نعلم ونضع في اعتبارنا انه قد توجد مخاطر أسلحة كيماوية أو بكتيرية. »
وأردف « ولأنه يوجد تهديد ارهابي ولأن مواطنينا يسألوننا ان نفعل كل شئ ممكن لحمايتهم، ولأننا نحتاج للتحرك بكفاءة يجب تمديد حالة الطوارئ في أنحاء فرنسا داخل حدودنا وفي الاراضي التابعة لنا في الخارج. الفترة التي نضعها أمامكم هي ثلاثة أشهر. هذه الفترة ستسمح لنا بتسريع جهودنا للقضاء على الشبكات الارهابية مع احترام القانون الذي يبقى الوسيلة الوحيدة في المدى المتوسط والبعيد لتحييد الشبكات. »