الهجوم على فندق في مالي : تحرير مغربي من بين 80 رهينة

20 نوفمبر 2015 - 13:40

المامون خلقي 

قال التلفزيون الرسمي في مالي، اليوم الجمعة، إن قوات الأمن حرّرت 80 رهينة من المحتجزين بفندق « راديسون » في العاصمة باماكو، من بينهم مغربي، فيما لا يزال مغربي آخر ضمن حوالي 90 آخرين في قبضة الخاطفين. وهو ما أكده بلاغ لوزارة الخارجية التي قالت انها تتبع الموضوع عن كثب.
وبحسب المصدر نفسه، فإن العملية الأمنية التي تقودها قوات وحدات التدخل الخاصة التابعة للدرك المالي، لا تزال مستمرة حتى منتصف اليوم.
من جهتها نقلت مراسل وكالة الأناضول التركية بباماكو عن مصدر أمني، إنّ « مجموعة التدخّل التابعة للدرك الوطني في مالي، مدعومة بجنود فرنسيين، اقتحمت الفندق لتحرير الرهائن، فيما طلبت عناصر من الإدارة العامة لأمن الدولة في مالي، من المواطنين التراجع وحماية أنفسهم، نظرا لما تتطلبه العملية من حيّز زمني ».
وأضاف المصدر نفسه أنّ 140 من جملة الرهائن المقدّر عددهم بـ 170، هم من نزلاء الفندق، وأن المهاجمين أفرجوا عن 10، عقب نجاحهم في تلاوة سورة الفاتحة، مشيرا إلى أنّ 40 من الرهائن الآخرين خرجوا من الفندق، ولا أحد يعرف، حتى الآن، إن وقع تحريرهم من قبل الوحدات الأمنية المختصة أم تم الإفراج عنهم من قبل المهاجمين.

وأشار المصدر أن 5 أشخاص على الأقل، بينهم 3 رهائن، قتلوا قبل اقتحام قوات الأمن الفندق، في حين تحدّثت وزارة الدفاع المالية عن مقتل « 3 رهائن ».
وبحسب مصدر أمني مالي، في تصريحات سابقة للأناضول، فإن 40 من الرهائن الآخرين غادروا الفندق، بينهم خمسة من العاملين في الخطوط الجوية التركية، ولا أحد يعرف إن وقع تحريرهم من قبل الوحدات الأمنية المختصة أم أنه أفرج عليهم من قبل المهاجمين.
ويوجد بين الرهائن 7 صينين على الأقل، و6 من العاملين في الخطوط الجوية التركية، ومضيفات طيران من شركة الخطوط الجوية الفرنسية وأعضاءً من البعثة الأممية في مالي « مينوسما »، من جنسيات أفريقية، بحسب المصدر نفسه.
ووفقا لما نقلته الإذاعة الرسمية، عن المتحدث باسم « الإدارة العامة لأمن الدولة في مالي »، موديبو نامان تراوري، فإنّ 6 عناصر مدججين بالسلاح هم من نفّذ عملية اختطاف رهائن « راديسون ».
وفي وقت لا يزال فيه دوي إطلاق النار يسمع في محيط الفندق، أعلنت الرئاسة المالية، في بيان عبر حسابها الر سمي على موقع « تويتر »، أن الرئيس، إبراهيم بوبكر كيتا، قطع زيارته إلى تشاد حيث يشارك في قمة « مجموعة الـ 5 » لبلدان الساحل الإفريقي، ليعود إلى باماكو.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

عابر سبيل منذ 9 سنوات

مجرد تساؤل..... لماذا لم نرى دعاة التضامن مع فرنسا و ضد الارهاب يبدلون صور بروفايلاتهم بصورة علم مالي دعما منهم لهذا البلد....؟؟؟ أم أن هذا البلد لم يتعرض لهجمات ارهابية هذا الصباح و ان تلك التفجيرات مجردمفرقعات عاشوراء...؟؟؟و اولئك الرهائن شادينهم لكسكس ديال الجمعة....؟؟؟ أليست مالي اقرب لنا من فرنسا دينيا على الاقل و قاريا..... لحد الآن لم يخرج وليدات فرنسا من جحورهم...ليتضامنوا مع مالي.....ربما يعتقدون ان ماليين مواطنون درجة رابعة لا يستحقون التضامن و انهم مجرد أفغيكان..... من الصدف ان تتصادف الهجمتين الارهابيتين في جمعتين متتاليتين لكن شتان بين جمعة باريس و جمعة باماكو... و أخيرا......هل سيقف نوابنا المحترمون يوم الثلاثاء تحت القبة المحترمة في المجلس المحترم دقيقة صمت ترحما على الضحايا الماليين ام انهم لا يستحقون..... مجرد تساؤل....

التالي