يواصل عبد الحميد أبو النعيم، الشيخ المثير للجدل، ممارسة “هوايته المفضلة” في تكفير الشخصيات السياسية والعمومية.
أبو النعيم، الذي أصبح متخصصا في توزيع تهمة الكفر والزندقة، وجه مدفعيته هذه المرة صوب لحسن حداد، وزير السياحة، حيث وصفه بالزنديق والتافه، وذلك على خلفية حوار صحفي، أعلن من خلاله رفضه لتجريم المثلية الجنسية والإفطار العلني في رمضان، قبل أن يصدر بيانا يؤكد فيه عدم دقة ما تم نشره.
وعلق أبو النعيم في شريط فيديو نشره على موقع “يوتيوب” على تصريحات حداد بقوله: “الزنادقة والملاحدة وأعداء رسول الله يتكلمون في الدين، ومكينش وزارة الأوقاف اللي تقول ليهم متكلموش”، مضيفا “كيف يقول وزير في حكومة دولة إسلامية أن لا اعتراض عنده أن يجهر الناس بإفطار رمضان، ولا مشكلة لديه مع المثلية الجنسية، هذا كفر واضح، يجب أن يعلمه الوزير إذا كان لا يعلم”.
وخاطب أبو النعيم وزراء بنكيران “أيها الوزراء إنكم تقولون كلاما منكرا، والكفر البواح، خاصنا وزراء يخافون الله، ويطبقون الحدود والشريعة، انتوما غادي تكلموا وحنا غادي نردو عليكم، ونبينو الحق، ونشهدو على باطلكم، وخا يبقى فينا غير عرق”.
وتساءل أبو النعيم أين الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، ووزارة الأوقاف لتنكر على هؤلاء ما يقومون به”.
يذكر أن أبو النعيم كان قد كفر عددا من الشخصيات السياسية، مما دفع بعض الحقوقيين إلى المطالبة بمحاكمته.