حذر عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، من مصير تونس، إذا لم تنتبه الدولة إلى الفئات الهشة والفقيرة. بنكيران، الذي كان يتحدث، صباح اليوم الجمعة، في كلمة له في المناظرة الوطنية حول الاقتصاد الاجتماعي والتضامني قال إن “الشعوب أصبحت تعبر عن غضبها بطرق غير منتظرة، كما جرى في تونس، إذ جر علينا البوعزيزي زلزالا لم ينته بعد.
وأضاف بنكيران، نتكلم اليوم وليست علينا ضغوطا كثيرة، ولكن عندما نجد أنفسنا نتكلم بأريحية، فيجب أن نعلم أن هذه الراحة ليست ضمانة للاسترخاء، “لا القضية راها متبوعة ومحبوكة وتقتضي الانتباه من مختلف الأطراف”.
وتابع رئيس الحكومة “اللي قادر يشتغل خاصو يشتغل، واللي مقدرش تيخصنا نعطيوه، وخا معندنا منعطيو، العاطي الله، ومنسميوهش ريع، وكاين اللي سما هذا ريع، حينما أنشأنا منحا للأرامل، هاد الشي بان ليكم ريع ومبانش ليكم الريع اللي لفوق”، يقول بنكيران.
وأضاف أنه على الدولة أن تنتبه، وإلا قد يحدث ما حدث في تونس”راه كاين دول أخرى باقي معرفين روسهم من رجليهم”.
وقال بنكيران أيضا، إنه يتعمد أن يلقي كلمته متأخرا، لأنه يود الاستماع والوقوف على المشاكل بنفسه، فرئيس الحكومة خصو يسمع وهو أولى الناس بالاستماع”، مبرزا أنه ليس من المسؤولين الذين يلقون كلمتهم ويذهبون وكأنهم يعرفون كل شيء.