عاد محمد بوريقة من جديد للتلويح باستقالته من رئاسة نادي الرجاء الرياضي، عقب هزيمة اليوم الأحد أمام الجيش، برسم ثامن جولة من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم.
وحسب مصادر من داخل القلعة الرجاوية، فبودريقة اختار دور “الإطفائي”، وأكد لمكتبه أنه قرر الانسحاب بصمت من رئاسة الرجاء، بعد عجزه عن تسيير الفترة الصعبة التي يمر منها زملاء أنس الزنيتي.
ودعا بودريقة إلى عقد جمع عام اسثتنائي مطلع يناير2016، وهي الفترة التي تصادف توقف منافسات البطولة الوطنية.
ويشار إلى أن محمد بودريقة سبق وأن أعلن عن استقالته في مرات متكررة لكن المسؤولين نجحوا في إقناعه بسحبها، وكانت اخر مرة أشهر فيها الرئيس سلاح” ورقة استقالته” قبل ستة أيام، مباشرة عقب الهزيمة أمام المغرب التطواني بالدارالبيضاء.
وستكون جماهير الرجاء الرياضي على موعد للتواصل مع الرئيس غد الإثنين عبر برنامج ” صوت الرجاء” الذي يبث على أثير راديو إ.ف.م كازا، حيث سيتحدث عن جديد الجمع العام الإسثتنائي الذي دعا إليه، في حال عدم عدوله عن قرار الإستقالة كما حدث سابقا.