قرر محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء الرياضي، التنحي بشكل رسمي عن تسيير الفريق خلال الجمع العام الاستثنائي، الذي سيعقده المكتب المسير في السادس من شهر يناير المقبل لانتخاب رئيس ومكتب جديدين.
وكشف بيان للفريق الأخضر على موقعه الرسمي أن بودريقة اقتنع باستحالة مواصلة عمله لتحقيق الأهداف التي سطرها قبل بداية الموسم الرياضي الحالي، بسبب الضغط الرهيب، الذي قال إن مكونات الفريق الأخضر من مسيرين، ولاعبين وطاقم تقني باتت تعانيه.
ودعا بودريقة جميع فعاليات الرجاء إلى توحيد الجهود في الفترة المتبقية، والعمل على إعادة الفريق إلى سكته الصحيحة، في انتظار موعد 6 يناير 2016 لانتخاب رئيس ومكتب جديدين.
وكشف البيان ذاته أن الرئيس بودريقة راعى في اختياره تاريخ 6 يناير المقبل موعدا لعقد الجمع العام الاستثنائي اعتبارات عديدة حددها في:
1- منح إدارة النادي الوقت الكافي لإعداد التقرير المالي للفترة بين يوليوز الماضي، ودجنبر المقبل، إلى جانب إعداد التقرير الأدبي.
2- منح فعاليات الرجاء الرياضي الوقت الكافي لاختيار رئيس جديد يناسب قيمة ومكانة النادي لمواصلة الإشعاع الوطني والدولي.
3- تمكين الرئيس الجديد ومكتبه المسير من استغلال فترة الانتقالات الشتوية لتدعيم الفريق بلاعبين جدد، مع الاستفادة من فترة توقف البطولة لترسيخ الانسجام بين أفراد المجموعة وفق التصورات الجديدة للرئيس ومكتبه.
4- تأكيد محمد بودريقة على حرصه الراسخ لدعم ومساندة الرئيس الجديد بغيرة “رجاوية” تعلو على المناصب والكراسي، وتجسيد الانتماء الإيجابي للنادي دون مس بقيمه وشموخه.