توفيق بوعشرين:الخوف والعدل لا يجتمعان في جبة القاضي

25 نوفمبر 2015 - 13:00

منذ زمن بعيد فقدت الثقة في استقلالية ونزاهة وشجاعة القضاء في بلدي، ومن باب «الصواب» أمثل أمامه كل مرة، وأشرح وأوضح وأدافع عن نفسي بمعيّة محامين أصدقاء وأساتذة أجلاء، وهذه ليست قناعتي لوحدي، هذه قناعة شريحة واسعة في المغرب لا تثق في عدالة المحاكم المغربية، خاصة عندما يقف المتهم في مواجهة سلطة أو شبه سلطة أو أطراف نافذة أو توهم الآخرين بأنها نافذة… بشرنا وزير العدل والحريات، السيد مصطفى الرميد، بأنه بصدد إصلاح منظومة العدالة المعطوبة، وفتح المجال للجميع للمشاركة في ندوات الحوار الوطني حول إصلاح القضاء، وشاركت في واحدة منها، وقلت للسادة القضاة: «نحن لا نطلب منكم سوى شيء بسيط، أن تكونوا قضاة لا أقل ولا أكثر»، واستعرت جملة كان أندري مالرو، وزير الثقافة في عهد الجنرال دوغول، يقولها عن مواطنيه.. كان يقول: «إننا نحب الفرنسيين فقط عندما يتصرفون كفرنسيين»، فقلت: «إننا نحب القضاة فقط عندما يتصرفون كقضاة». والشهادة لله، هناك بعض القضاة الذين يتصرفون كقضاة، لكن الأغلبية، للأسف، تلبس جبة القاضي طوال النهار وتتصرف بهيبته طوال الوقت، لكن عندما يحين وقت تحرير الأحكام تنزع البذلة السوداء، وتستبدل صوت الضمير بصوت الهاتف المحمول، ومن القضاة من يفعل أسوأ من هذا، فهو لا يحتاج إلى مكالمة أو توجيه أو إشارة في ملف من هنا وهناك.. جهاز الرقابة الذاتية يتعرف لوحده على اتجاه الريح في كل ملف، ويبتعد عن المتاعب تلقائيا، ولا ينطق بحكم لا يقدر على تحمل تبعاته.
مرة قال لي قاضٍ كبير خبر دهاليز المحاكم وكواليس الهيئات القضائية في كل مستوياتها: «لا تنم إذا كانت لديك قضية في المحكمة حتى يخرج الملف من يد القاضي، فأنت لا تعرف من سيدخل على الخط».
أول أمس اختار القاضي السعداوي، في القاعة السابعة بابتدائية عين السبع، أن يقرأ حكما غريبا عجيبا، وبمقتضاه يدينني بالحبس (أربعة أشهر موقوفة التنفيذ)، والغرامة (20 ألف درهم)، والتعويض (160 مليون سنتيم) ، ونشر حكم في صحف أخرى على نفقتي… والتهمة هي قذف أحمد الشرعي وريتشارد منيتير لأنني علقت على مقال نشر في مجلة فوربيس الأمريكية، وترجم بالحرف في «الأحداث المغربية»، ووجدت أنه مقال غير مهني ومليء بالكذب والبهتان عن وزير أوقف برامج الترفيه في التلفزة، واستبدلها ببرامج دينية متزمتة، ورئيس حكومة (بنكيران) يقود المغرب إلى النموذج الإيراني بعيدا عن توجهات الملك الليبرالية المعتدلة، وعن المستثمرين الغربيين الذين يفرون من المغرب الذي تحول فيه الربيع العربي إلى خريف إسلامي… لما وجدت هذا الكم الهائل من الأخطاء والأكاذيب والتحامل على الحكومة، وعلى سمعة المغرب وتجربته الفتية في صحافة موجهة إلى رجال الأعمال في أبريل 2012، بدأنا نبحث عن السبب، فوجدنا صاحبنا ريتشارد منيتير يشتغل بقبعتين (صحافي ولوبييست)، أي أنه يشتغل في النهار صحافيا، وفي الليل كجماعة ضغط لصالح الجهة التي ترتبط به. وجدنا اسمه على لائحة وزارة الخزانة الأمريكية في موقعها الرسمي يصرح بأنشطة «الضغط واللوبيينغ»، ووجدنا «دراسات» له حول المغرب والعدالة والتنمية بعيدة عن الموضوعية، فأخرجنا كل هذا إلى العلن بعد أن طلبنا رأي المعنيين بالأمر فلم يعلقوا، ثم قلنا إن المسألة فيها بياضات، وإن ما تسرب من وثائق ومراسلات في حساب كوليمان يحتاج إلى وقفة وتدقيق، وهذا ما قاله القاضي الإسباني الذي رفض دعوى الشرعي ضد صحافي «إلموندو» سامبريرو، الذي واجه تهمة أفظع من تلك التي وجهت إلينا، لكن القاضي قال جملة شهيرة في الحكم مفادها: «إن الحقيقة في الصحافة لا تعني أنها مطابقة مائة في المائة للواقع، لكن الحقيقة في الصحافة تقاس بحجم مجهودات التحري التي يقوم بها الصحافي للوصول إليها، والباقي يدخل في نطاق حق الجمهور في معرفة ما يجري. إن ما يوجد أمام القاضي، من مؤشرات وشهادات ووقائع، لا يسمح بإدانة الصحافي بتهمة القذف أو الإساءة إلى المدعي».
من حق أي أحد أحس بأن الصحافة ظلمته أو أساءت إليه أو نسبت إليه خبرا كاذبا أن يذهب إلى القضاء يطلب تصحيحا أو تعويضا أو تنبيها، لكن ما هو غير مقبول ألا ينتصب القاضي كحكم بل أن يتصرف كطرف أو كخصم، والسيد السعداوي تصرف في هذه القضية كخصم، حيث لم يأخذ بالمدفوعات الشكلية وكلها جدية، ولم يستمع إلى الشاهد الذي طلبناه دون مبرر مقنع، ولم يطلب رأي مكتب الصرف في الوثيقة التي عرضت عليه من بنك خاص يشهد شهادة عائمة حول تحويلات لم تخرج من المغرب، ولم يأخذ بكل الدلائل والوثائق التي عرضناها عليه، واتجه إلى الأقصى في كل شيء: الحبس، والتعويض الخيالي، وكأني به لا يصحح خطأ، على فرض وقوعه، بل يهدم بيتا وجريدة ومقاولة… ما معنى الحكم بـ160 مليون سنتيم كتعويض؟ ما معنى استعمال عقوبة حبسية حول مقال رأي؟ هذا له معنى واحد.. تخويف الصحافيين من الاقتراب من الموضوعات الحساسة. إذا كان جل القضاة قد تربوا على الخوف، فنحن لم نتربَّ عليه، فهي، إذن، قضية تربية وثقافة ومسلك في الحياة.
في أحكام جل القضاة الذين ينتصبون للحكم في قضايا الصحافة لا يوجد فهم عميق للمهنة ولا بخصوصيتها ولا لقانونها وفقهه، ولا لاجتهادات القضاء في الشرق والغرب بشأنها. للأسف الشديد، يُدفع بالملفات إلى قضاء غير مختص وإلى قضاة لا يؤمنون بدور للصحافة في هذا العالم، يرددون جملة قالها شرطي لصحافي في الفرقة الوطنية للشرطة القضائية يوما: «المغرب يمكن أن يمشي بلا صحافة لكنه لا يمشي دون أمن».
أنا أشفق على السيد السعداوي، بعد 10 سنوات أو عشرين سنة أو أكثر سيترك لأبنائه تركة فيها هذا النوع من الأحكام البعيدة كل البعد عن العدالة والمنطق وروح العصر، ودور القضاء الذي يحمي الحريات، ويمنع السلطة وفيلتها من دخول بيت الصحافة الهش… هذه هي القصة، الباقي لا قيمة له.. إذا كانت هذه الجريدة مزعجة فأغلقوها وسيفتح آخرون جرائد أخرى، لكن هل ستوقفون الربيع بقطف كل أزهاره؟

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

ahmed منذ 7 سنوات

هكذا هو جزاء المهنية و الخروج عن سرب الجرائد الصفراء المخزنية...اقترح جمع تبرعات من.مختلف المتعاطفين كتعبير عن تضامن وتازر مع السيد توفيق

باعمراني منذ 7 سنوات

باعمراني . لا تفقد حماسك ايها الاخ الكريم توفيق ... فهذا امر طبيعي وسنة من سنن الكون فما من شخص يعمل لصالح الحق واهله الا ويجد مصاعب ومطبات لا حصر لها في طريقه ... ونرجوا الله تعالى ان يرد كيدهم في نحورهم وينجيك من شرورهم .

mohamed منذ 7 سنوات

قصة بياع لدجاج جاء الى محل الدجاج رجل ومعه دجاجة مذبوحة كي يقطّع الدجاجة فقال له صاحب محل الدجاج : ارجع بعد ربع ساعة وستجد الدجاجة جاهزة قال صاحب الدجاجة : اتفقنا … فمر قاضى المدينة على صاحب محل الدجاج وقال له : أعطني دجاج قال صاحب الدجاج : والله ما عندى الا هذى الدجاجة وهى لرجل يرجع ياخذها قال القاضى : أعطني اياها واذا جاك صاحبها قول له الدجاجه طارت قال راعى الدجاج : ﻻ ينفع ؟؟ هو احظرها مذبوحة كيف أقول له طارت ؟؟؟ قال القاضى : أسمع ما أقول وقل له كذا ولا عليك وخليه يشتكى ولا يهمك قال صاحب محل الدجاج : الله يستر جاء صاحب الدجاجة عند صاحب الدجاج وقال له اين دجاجتى ما خلصت قال صاحب محل الدجاج : والله دجاجتك طارت قال صاحب الدجاجة : كيف؟؟؟ … أنا احظرتها مذبوحة, و دار بينهم شد في الكلام وشجار فقال صاحب الدجاجة : امشي معي للقاضي حتى يحكم بينا وهناك يطلع الحق. فراحوا للقاضي وعند ذهابهم للقاضي في الطريق شاهدوا اثنين يتقاتلون واحد مسلم والثاني يهودي فأراد _صاحب محل الدجاج_ أن يفرق بينهم ولكن إصبعه دخل في عين اليهودي ففقعها تجمع الناس وامسكوا بصاحب محل الدجاج وقالوا هذا الذي فقع عين اليهودي فأصبحت القضية قضيتين فوق رأسه فجرّوه للمحكمة عند القاضي وعندما قربوا من المحكمة أفلت منهم وهرب جروا وراءه …. لكنه دخل في مسجد فدخلوا وراءه صعد فوق المنارة فلحقوا به … فقز من فوق المناره فوقع على رجل عجوز فمات العجوز أثر وقوع صاحب محل الدجاج عليه جاء أبن العجوز و رأى أبوه ميت فلحق صاحب محل الدجاج ومسكه هو وباقي الناس فذهبوا به إلى القاضي فلما رآه القاضي ضحك مفكرا بقضية الدجاجة ولم يعلم أن عليه ثلاث قضايا. 1) سرقة الدجاجة 2) فقع عين اليهودي 3 ) قتل العجوز عندما علم القاضي أمسك راسه و جلس يفكر القاضي … قال دعونا ناخذ القضايا وحدة بوحدة المهم نادى القاضي أولاً على صاحب الدجاجة قال القاضي: ماذا تقول في دعواك على صاحب محل الدجاج قال صاحب الدجاجة : هذا يا قاضى سرق دجاجتي وأنا معطيه إياها وهى ميتة ويقووووول إنها طاااارت كيف يحدث هذا يا سيادة القاضى؟؟ قال القاضي : هل تؤمن بالله قال صاحب الدجاجة : نعم أؤمن بالله قال له القاضي : (يحيي العظام وهى رميم) .... قم فمالك شيء فذهب صاحب الدجاجه احظروا المدعي الثاني فجابوا اليهودي وقالوا هذا يا قاضى فقع عينه صاحب محل الدجاج و أريد أن أفقع عينه مثل ما فعل بي , فجلس القاضي يفكر ثم قال القاضي لليهودي : دية المسلم لغير المسلم النصف يعنى (نفقع عينك الثانية حتى تفقع عين وحدة للمسلم ) فقال اليهودي : خلاص أنا أتنازل ما اريد شي منه فقال القاضي : أعطونا القضية الثالثة جاء إبن الرجل العجوز اللي توفى وقال : يا قاضى هذا الرجل قفز على أبي وقتله ففكر القاضي وقال : خلاص روحوا عند المنارة و تطلع أنت فوق المنارة وتقفز على صاحب محل الدجاج فقال الولد للقاضي : طيب وإذا تحرك يمينا أو يسار يمكن أموت أنا قال القاضي : والله هذه ليست مشكلتي ، أبوك لماذا لم يتحرك يمين ولا يسار؟ ============= هناك دائما من يستطيع اخراجك مثل الشعرة من العجين إذا كان عندك دجاجة تعطيها للقاضي . الخلاصة ...... ليعلموا قضاة اﻻرض . ( ويل لقاضي الارض من قاضي السماء )

zmagri منذ 7 سنوات

اتاضمن الاستاد توفيق واهناه علي شجاعته لانها حقيقة المغرب ٢٠١٥ مرة سالوا ونسطون تشرشل عن ًسوء الاوضاع فسال عن العدل وقال عندما يكون عدل في البلاد الباقي يمكن اصلاحه ولكن قضاءنا ليس بقضاًء نزيه لان القاضي ليست لديه القدرة علا اتخاد اي قرار ادا كان ملف حساس دون الحديت عن الحالات والاحالات التي فيها احد الطرفين عندو الجاه والمال وخاصة المال فحدت ولا حرج الكاميلة

كمال منذ 7 سنوات

أخي الكريم أنت تعلم والكل يعلم ان الملك يعلم كل ما يجري في البلد و إلا أن يكون ملكا كفانا من الكذب على أنفسنا نحن نعيش تحت الاستبداد

تلميذ منذ 7 سنوات

وأضاف الهيني، "أوجه رسالة لبوعشرين لو أنه دافع عن القضاء المستقل لكان على الاقل ناضل على مبدأ لفائدة الوطن وإن خسر قضيته لكنه الآن خسر نفسه وقضيته وقضية قضاء الوطن، فاتهام القضاة بغير دليل عملة رخيصة لمن عازته الحجة وافتقد البصيرة"، معتبرا "أنها سياسة صاحب نظرية دولة القضاة ومروجها". وأكد الهيني، "أنهم لن يقدموا شكوى ضده لأنهم يحترمون حرية التعبير حتى وإن كان هناك تطاول، لأنهم يعرفون أنه يريد قضاء كما يحلو له، لا كما يحلو للقانون والمواطن، فالقاضي حينما يصرح بأقل من تصريحاته بكثير ولمجرد النقد العادي يتابع تأديبيا لكن بوعشرين الصحفي المحمي محصن من المتابعة ؟"

نبيل منذ 7 سنوات

لم اضن يوما ان ضلم القضاة قد يصل الى هدا الحد من الجبروت والطغيان. اسال الله ان ينصركم عليهم استادي توفيق

عزيز منذ 7 سنوات

سيدي الفاضل المحترم إذا لم يحترم الصحافي المحترف كسيادتكم دور القضاة والمهمة الجسيمة الملقاة على عاتقهم. فاقرأ على قضائنا وصحافتناا السﻻم المشرع خول لكل من تضرر من حكم قضائي طرق الطعن فيه ولم يشرع لطرق التشهير به، إن لم يوجهك دفاعك إلى سلوك طريق من طرق الطعن فتلك هي المصيبة وهي أعظم، واعلم سيدى انه إذا ساهمتم في إشاعة عدم الثقة في قضاتنا وحنكتهم وعليه مادام الحكم لم يكتسب بعد قوة الشيء المقضي به فﻻ سبيل إلى إداعته على طريقتك، اسلك طريق الطعن ففي قضائنا المﻻذ

رزين منذ 7 سنوات

اعتقد ان القاضي الاستاذ السعداوي قد جانب الصواب في هاته القضية والحكم باسم جلالة الملك في هاته النازلة هو تطاول على الرجل وعن قناعاته ومجهوداته في بناءصرح الدولة الديمقراطية اللتي ينادي بها شعبه ، نسجل بكل اعتزاز وفخر قناعات ومهنية السيد توفيق بوعشرين وطاقم الجريد المحترمة وتفانيها في تنوير الرأي العام المغربي والدولي ، كما نعبر عن امتعاضنا ورفضنا لهذا الحكم الجائر المعبر عنه على لسان السيد السعداوي .

كمال منذ 7 سنوات

اعتقد ان القاضي الاستاذ السعداوي قد جانب الصواب في هاته القضية والحكم باسم جلالة الملك في هاته النازلة هو تطاول على الرجل وعن قناعاته ومجهوداته في بناءصرح الدولة الديمقراطية اللتي ينادي بها شعبه ، نسجل بكل اعتزاز وفخر قناعات ومهنية السيد توفيق بوعشرين وطاقم الجريد المحترمة وتفانيها في تنوير الرأي العام المغربي والدولي ، كما نعبر عن امتعاضنا ورفضنا لهذا الحكم الجائر المعبر عنه على لسان السيد السعداوي

استيلو احمر منذ 7 سنوات

أين الجمعيات و المراكز التي تدافع عن الحقوق و الحريات؟ أم أنها تتحرك عندما يكون ديننا و قيمنا هم المستهدفون فقط؟؟!!! و كيف يريدون للقضاء أن يستقل؟ و يستقل عمن أو عن ماذا؟؟ إذا كان القضاة يحكمون كما يشاؤون دون رقابة؟؟؟!!! عجيب فعلا

عبد الحق منذ 7 سنوات

و ما رأي السيد الرميد هل يعتبر هذا الحكم عادلا أم فيه شطط ؟ إنه سؤال محرج ، فأذا عتبره عادلا فتلك مصيبة وإن اعتبره شطط غير مقبول فالمصيبة أعظم.

عبد الرحيم جليلي منذ 7 سنوات

أول صحفي في العالم العربي، تلاحقه القضايا و المحاكم لأنه يدافع عن الحكومة و عن رئيسها، و إذا قدم نقدا قدمه بموضوعية، لماذا؟ لأن دفاعه عن الحكومة لا يصب في مصلحة الحكم (الدولة العميقة)، بن كيران و ووزراؤه ليسوا سوى حكومة التلفزيون، كما سماها الأستاذ كسوس في وصفه لحكومة اليوسفي، بنكيران لا سلطة له إلا بعض الهوامش حيث يمارسها على الضعفاء و الكادحين، و دوره ينحصر في صب الماء البارد على رؤوس الراغبين في التغيير الجذري الذي ينقل المغرب إلى عالم الدول الدموقراطية، باختصار بنكيران استنفذ أغراضه و جاري التخلص منه و من حزبه.

سفيان المحمدي منذ 7 سنوات

بل يجتمعان، اذا كان الخوف من الله لا العباد.

mustapha منذ 7 سنوات

تاسفت كثيرا للحكم الصادر في حقكم.لكن هذه هي ضريبة حرية الراي في مجتمع طبل كثيرا للديموقراطية دون الوصول إلى تبنيها كفكر وليس كخطأب .وهذه هي محنة الصحافة

mustapha منذ 7 سنوات

تاسفت كثيرا للحكم الصادر في حقكم.لكن هذه هي ضريبة حرية الراي في مجتمع طبل كثيرا للديموقراطية دون الوصول إلى تبنيها كفكر وليس كخطأب حتى اصبحت كلمتها اطول من سور الصين .وهذه هي محنة الصحافة

lahdeb منذ 7 سنوات

Je vous exprime Mr Bouaachrine toute ma sympathie pour vous et pour votre Journal. C'est une sentence à l'Egyptienne qui apparemment a fasciné certains de nos magistrats . je m'interroge sur la position des organisations professionnelles des juges au sujet de ce genre de jugement mascarade. Apparemment leur liberté d'expression n'est briguée que lorsqu'il s'agit de critiquer Mrs RAMID ou BenKirane.

محمد منذ 7 سنوات

اخبار اليوم ومديرها تمارس الصحافة بمهنية عالية والاستاذ توفيق بوعشرين يدافع عن الديمقراطية في المغرب وحتى النقد الذي يوجهه لبعض الممارسات يكون بموضوعية ويقترح حلولا سياسية في مصلحة المغرب حاضره ومستقبله .اتمنى ان يكون الحكم في الاستئناف البراءة .واتمنى ان يتوفر المغرب دائما على صحافة حرة فهي الوجه المشرق للدولة وعنوان قوتها وأخيرا تحية حارة للاستاذ الكبير توفيق بوعشرين.

M.KACEMI منذ 7 سنوات

لا أستبعد شخصيا أن يكون الحكم الصادر في حق الصحفي بوعشرين " تأديبا" له ممن كانوا وراء نزع صلاحيات الإشراف على صندوق التنمية القروية والمناطق الجبلية من رئيس الحكومة ومنحها لأحد وزراءه التابع لهؤلاء والذين أغضبهم تطرق السيد بوعشرين لما حصل من خرق للقانون والدستور. وما دام الحكم وعلى ما يبدو تدخلت فيه أطراف غير القاضي ذاته، فما الذي يمنع الأستاذ بنكيران ووزيره في العدل من التدخل لإرجاع الأمور إلى نصابها لإنصاف المدعى عليه؟

hakim منذ 7 سنوات

لكن هل ستوقفون الربيع بقطف كل أزهاره؟

Ahmed Hamdaoui منذ 7 سنوات

Ne pensez vous pas Ssi Bouachrine que ce jugement est en rapport avec d’autres histoires plus récentes ? … En tous les cas vous êtes très courageux, c’est ce genre de journalisme dont le Maroc a maintenant besoin ! Bonnes chances à vous et à votre journal !

زكرياء منذ 7 سنوات

الامر خطير جدا ولو كان الامر كما قلت فعلى الجميع ان يقف وقفة رجل واحد ......ضد هذا الظلم فلا اعتقد ان الملك محمد لسادس يرضى هذا ......و لاعتقد ان مثل هؤلاء القضاة يجب ان يبقوا بين ظهرانيين فمن ينتصر للمضلوم من قاضي ظالم .هل هناك جهات مسؤولة في المغرب ام ان المغرب يتجه نحو طريق السيبة .....هل هناك رقابة على القضاء والقضات ام ان احكمهم منزهة ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

التالي