الحكم بالسجن على الكوميدي ديودوني بتهمة معاداة السامية

25 نوفمبر 2015 - 23:15

قضت محكمة بلجيكية بسجن الكوميدي الفرنسي، ديودوني امبالا امبالا، شهرين بتهمة معاداة السامية في أحد عروضه.

وفرضت محكمة مدينة “لييج” غرامة مالية قيمتها 9 آلاف يورو على ديودوني، الذي لم يحضر الجلسة. وينفي الكوميدي أن يكون معاديا للسامية، وقد صدرت تعليقاته في أحد عروضه في لييج، عام 2012.

وسبق أن صدرت ضده العديد من الأحكام بتهم معاداة السامية والكراهية. وكان آخر تعليقاته بعد الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الساخرة في باريس، في يناير.

واشتهر ديودوني بإشارة “كونيل”، التي يشبهها منتقدون بأنها سلام نازي مقلوب. ومنعت العديد من المدن الفرنسية ديودوني من العرض في فضاءاتها.

وجاء في قرار المحكمة أن “جميع الاتهامات ثابتة ضد ديودوني، فيما يتعلق بالتحريض على الكراهية وكذلك إنكار المحرقة اليهودية”. وقال محامي منظمات اليهود في بلجيكا، إريك ليمانس، إن الحكم يعد انتصارا كبيرا.

وأصدرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، في وقت سابق من هذا الشهر، حكما ضد ديودوني، وقررت أن حرية التعبير لا يعني أن تتضمن عروضه العنصرية ومعاداة السامية.

وكان ديودوني وقتها يطعن في غرامة مالية فرضتها عليه محكمة فرنسية عام 2009، لدعوته إلى إنكار المحرقة اليهودية في أحد عروضه.

وأدانت محكمة فرنسية في مارس دويدوني بتبرير الإرهاب وحكمت عليه بالسجن شهرين.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سلوی منذ 7 سنوات

معادات السامية سيناريو صهيوني أو كذبة صهيونية صدقها العالم العرب والرومان وبنو إسرائيل كلهم من سلالة سام التي تمتد لسيدنا إبراهيم

مواطنة منذ 7 سنوات

النفاق بعينه هذا،ياك كيقولو حرية التعبير؟ولا غي على الاسلام والمسلمين يجوز حرية التعبير اما اليهود فمقدسين لا يجوز نقدهم او المسخرة منهم،اين كان هوءلاء لما رسمت الصحيفة صورا مسيءة للرسول صلى الله عليه وسلم، واساءت لمليار ونصف من المسلمين؟ولا حلال عليهم حرام علينا هذا هو الكيل بمكيالين ،واما ان الغرب يدافع عن بالديمقراطية وحرية التعبير فهو كلام فارغ ثم اعود والوم المسلمين انفسهم، فرغم كثرتنا فلا سلطة لنا ولا كلمة تسمع لنا في المحافل الدولية لاننا ملتهون بصراعات داخلية وحكامنا ملتهون بمحاولة الحفاظ على كراسيهم ،لهذا يسمح الغرب لنفسه بان يسيءوو لنا مرات ومرات لان لا احد يتحرك وان تحرك فتنديد خجول ،اما اليهود فعلى قلتهم فلهم سلطة المال والتحكم في الصحافة والاعلام والاقتصاد لهذا يحسب لها الف حساب حسبنا الله ونعم الوكيل

التالي