قضت محكمة جزائر اليوم الخميس، بالسجن لمدة 5 سنوات، على المدير السابق لفرع مكافحة الارهاب، والمعروف بالجنرال حسان وهو أول حكم يصدر بحق مسؤول كبير في جهاز المخابرات، حسب ما أعلن وكلاؤه لوكالة فرانس برس.
ومثل الجنرال حسان واسمه الحقيقي عبد القادر آيت واعرابي أمام المحكمة العسكرية في وهران (شمال غرب) بتهم “اتلاف وثائق ومخالفة التعليمات العسكرية”.
وقال المحامي خالد بورايو “لم يستفد من الظروف التخفيفية” منددا بـ”العقوبة” التي صدرت بحق أحد كبار ضباط الجيش الجزائري.
[related_posts]
وأعلن أن الدفاع قرر تمييز الحكم، مع العلم أن القضاء العسكري في الجزائر لا ينص على الاستئناف.
ومنع الصحافيون من تغطية جلسة المحاكمة، وأمر القاضي بإخراج أفراد أسرة المتهم من القاعة بعدما قرر أن المحاكمة ستكون مغلقة.
ولم يكن بالإمكان معرفة مضمون المرافعات داخل المحكمة التي ترأسها قاض مدني بمساعدة قاضيين عسكريين بنفس رتبة الجنرال كما لم تعرف تفاصيل المحاكمة.
وجسد الجنرال حسان الذي أوقف غشت الماضي طوال عشرين عاما، القتال الضاري للجيش الجزائري ضد المجموعات الاسلامية المسلحة, كما كان المحاور الاساسي لاجهزة الاستخبارات الاجنبية طوال سنوات.