أصيب طفل يبلغ من العمر عشر سنوات، يقطن بمدينة تارودانت، بمرض التهاب السحايا (Minangite).
وأكد مندوب وزارة الصحة بجهة سوس ماسة درعة الإصابة، مشددا على أن وزارة الصحة قامت باللازم، وأن الطفل يخضع للعلاج.
يذكر أن الطفل المصاب بالتهاب السحايا يدرس بإحدى المؤسسات التعليمية الواقعة وسط مدينة تارودانت.
وشدد مندوب الصحة، في اتصال مع “اليوم 24″، على أنه تجري متابعة الحالة عن كثب، كاشفا أن العلاجات الوقائية امتدت إلى كل المحيطين به أو الذين كانوا على احتكاك معه، على سبيل الاحتراز، واحتراما للتدابير المسطرة في مثل هذه الحالات.
وطمأن المتحدث ذاته إلى أن مثل هذه الحالات عادية، “وقعت وتقع وستقع، ونحن نتخذ كل الاحتياطات، والحالة المذكورة هي تحت المراقبة الطبية، وتعالج، ولا توجد أية حالة استنفار استثنائية لأن تقديرنا أن الوضع متحكم فيه”.
وعلم الموقع أن المصالح الطبية المسؤولة سارعت، أمس الجمعة، فور تأكد الإصابة، إلى المدرسة التي يرتادها الطفل المصاب، حيث قامت بتلقيح جميع التلاميذ، كما جرى تلقيح أفراد أسرته وكل من كان على احتكاك به، على سبيل الاحتياط.
وتشهد حالة التلميذ المصاب استقرارا، إذ يتجاوب بشكل جيد مع العلاجات، بعد أن نقل إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة، ووضع في الحجر الصحي حيث يخضع لمراقبة طبية دقيقة.
والتهاب السحايا أو الحمى الشوكية ( Meningitis) هو التهاب حاد للأغشية الدماغية المغلفة للدماغ والنخاع الشوكي، المعروفة باسم السحايا. وتتعدّد أسباب الالتهاب وتشمل العدوى عن طريق الفيروسات، أو البكتيريا، أو غيرها من الكائنات الدقيقة، وأقل شيوعًا عن طريق بعض الأدوية. وقد يكون التهاب السحايا مهدّدًا للحياة بسبب قربه من الدماغ والنخاع الشوكي، لذلك يُصنّف كحالة طبية طارئة.