مازالت قضية مقتل شخص في الرابعة والخمسين من عمره، عثر على جثته داخل منزله بحي كاميليا بمكناس، بعد تعرضها لعملية تشويه من طرف شابين، تثير الكثير من التفاعلات، بالنظر إلى تعدد الروايات حول ظروف وأسباب ارتكاب الجريمة، بالإضافة إلى الطريقة البشعة التي لجأ إليها المتهمان لتصفية الضحية، واللذان عمدا إلى فصل الرأس عن الجثة قبل أن يقررا وضعه فوق “الكسدة” بعد إحراقها.
ويحكي مصدر مقرب من أحد الجناة، في تصريح ل”اليوم24″، محاولا اعادة ترتيب فصول الجريمة كما يتداولها أبناء الحي، خصوصا وأن الضحية حارس ليلي معروف بين قاطني الحي والأحياء المجاورة، قائلا:” الضحية حارس ليلي متزوج اعتاد معاقرة الخمر مع مرتكبي الجريمة، بالإضافة إلى ممارسة الفساد داخل مسكن صغير داخل الحي، حيث يستعين برفيقيه لجلب مومسات خلال أوقات السهر”.
ويضيف المتحدث ذاته أن “الضحية كان معروفا بميولاته الجنسية المثلية، حيث قرر في الليلة التي وقعت فيها الجريمة ممارسة الجنس على أحد المتهمين، قبل أن يتآمرا عليه ويطعناه في أنحاء من جسده، وبعدها عمدا إلى إحراق الجثة وفصل الرأس عنها”.
وحول المعطيات التي تشير إلى واقعة التخلص من رأس الجثة في منطقة خلاء ضواحي الحي السكني، قال المصدر ذاته إن “الرأس وجد فوق الجثة التي أضرم فيها الجانيان النار انتقاما منه، بعدما كان الجميع تحت وقع سكر طافح”.