قال لحسن حداد، وزير السياحة المغربي إن وزارة السياحة بدأت جمع المعطيات حول انعكاسات الأحداث الإرهابية التي شهدتها باريس وتونس على قطاع السياحة بالمغرب.
وأوضح لحسن حداد، في اتصال مع موقع اليوم 24 أن وزارته لا تتوفر لحد الساعة على أرقام بعينها، توضح حجم الانعكاسات السلبية للأحداث الإرهابية على قطاع السياحة، مبرزا أن ما يتداول في وسائل الإعلام مجرد تخمينات.
وأشار وزير السياحة إلى أن وزارته ستعلن عن المعطيات التي ستجمعها للرأي العام في ندوة صحفية حال استكمالها.
وكان لحسن زلماط رئيس الفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، قد صرح لأخبار اليوم أنه «للأسف أي أحداث من هذا النوع تؤثر على القطاع السياحي المغربي، وعندما تكون الجماعات الإرهابية التي نفذت تلك الأعمال الارهابية من جنسيات عربية، فإنه تلقائيا يتأثر السياح الأوربيون بذلك، ويحجمون عن السفر إلى البلدان العربية ككل وليس المغرب فحسب»، مضيفا «أن الأحداث المتسارعة في المنطقة العربية ابتداء من العراق وسوريا وليبيا وتونس كلها عوامل أثرت وستؤثر على القطاع لا محالة»، لكن مع ذلك، يوضح المسؤول نفسه «أن الأمل موجود ونتمنى أن يكون المستقبل أحسن وأن ينسى الفرنسيون هذه الأحداث الإرهابية التي ندينها بشدة، وأن يعودوا بكثرة إلى نشاطهم السياحي الذي عودونا عليه منذ سنين”.