اعتذر عدد من وزراء الحكومة عن حضور لجان مناقشة الميزانية في مجلس المستشارين، وذلك بدعوى المشاركة في أنشطة ملكية في الإمارات العربية المتحدة، وهو ما يعني أن الملك محمد السادس سينتقل مباشرة بعد حضوره قمة المناخ بباريس اليوم، إلى أبوظبي.
ومن المنتظر أن يقود الملك فريقا من الوزراء للتوقيع على اتفاقيات جديدة لدعم الشراكة المغربية الإماراتية التي انتعشت في السنوات الأخيرة مع أبوظبي، والتي يقودها ولي عهد الإمارات محمد بن زايد الذي تجمعه بمحمد السادس علاقة قوية وتفاهم كبير ساعد على جعل الإمارات ثاني مستثمر في المغرب بعد فرنسا، وأول شريك عربي للرباط، فيما تراجعت العلاقات التي كانت تجمع بين المغرب والسعودية في عهد الملكين فهد وعبد الله، كما تراجعت العلاقات بين الرباط والكويت، حيث لم يرسل المغرب سفيرا إلى هذا البلد الشقيق منذ ثلاث سنوات.
وخلال السنتين الأخيريتن سافر الملك عدة مرات إلى الإمارات، في إطار زيارات خاصة وأخرى رسمية، كما حل شيوخ الإمارات بدورهم ضيوفا على القصر العلوي في مناسبات مختلفة.