أيدت محكمة الإرهاب بالسعودية، أول أمس الاثنين، الحكم الابتدائي الصادر شتنبر السنة الماضية، والقاضي بسجن الطالب محمد كرام عشرين سنة حبسا، لتورطه في التفجيرات التي شهدتها الرياض مارس من سنة 2003.
المتهم، الذي قضى 11 سنة في السجن دون أن توجه له العدالة السعودية أي تهمة، سيظل داخل أسوار السجن تسع سنوات أخرى. وجدد عمر كرام، أخ المدان، مطالبته السلطات المغربية بالتدخل العاجل لترحيل شقيقه إلى المغرب، حيث أكد أن شقيقه يعيش أوضاعا مزرية بالسجون السعودية، وحالته الصحية حرجة جدا.
وعن تفاصيل اعتقاله، يقول شقيقه، في رسالة سابقة يتوفر ‘اليوم24″ على نسخة منها، “تعود التفاصيل الكاملة لاعتقال أخي إلى سنة 2003، فبعد أن حصل على الإجازة في العلوم الشرعية بمعهد آلِ سعود بنواكشوط، قرّر إتمام دراسته في السعودية، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه هناك ضمن حملة أمنية راح أخي ضحية من ضحاياها”.
واشتكى المتحدث نفسه من سوء المعاملة القاسية من قبل إدارة السجن بالسعودية، مؤكدة أنهم يتعرضون لتفتيش مهين، وانتظار لساعات طويلة في حر الصحراء من أجل زيارته لأقل من نصف ساعة في الشهر.