دخل، أمس الثلاثاء، قرار الحكومة بتحرير أسعار المحروقات، حيّز التنفيذ وذلك تفعيلا لاتفاق بين الحكومة وموزعي المنتجات البترولية، بهدف رفع الدعم عنها.
وشرعت محطات الوقود في تحرير أسعار المحروقات، حيث عملت كل محطة على تحديد السعر الذي يناسبها مع احترام سعر البترول في السوق الدولية، والعملة الصعبة، وتكلفة الشحن والتخزين، والضريبة الداخلية على الاستهلاك، وعلى القيمة المُضافة، حسب ما عاين اليوم 24.
قرار تحرير أسعار المحروقات هذا خلق ردود فعل متباينة، بل ومخاوف لدى المواطنين من لجوء بعض المحطات إلى « التلاعب » في الأسعار.
وخلال جولة كاميرا « اليوم 24″، أمس الثلاثاء، في عدد من محطات الوقود في مدينة الدارالبيضاء، عاب أغلبهم على الحكومة رفع يدها عن المحروقات، التي اعتبروها مادة حيوية، مطالبين إياها باستمرار مراقبة الأسعار لحمايتهم من تلاعبات محطات البنزين.
[youtube id= »_P6WE-Hdjl8 »]