لايزال الكثير من الجدل يرافق موضوع الموظفين الأشباح في وزارة الشباب والرياضة، غير أن حدته ارتفعت، أمس الأربعاء، بكشف نتائج الترقية بالاختيار، بعدما تمت ترقية عبد الهادي السكيتيوي، مدرب حسنية أكادير، واستمرار كل من هشام الكروج، البطل العالمي السابق، والمدرب المغربي الحسين عموتة، في التوصل برواتبهم الشهرية مقابل تهميش موظفين بالوزارة.
وبينما تمت ترقية مدرب يشتغل مع فريق حسنية أكادير، ويتلقى راتبه الشهري من وزارة الشباب والرياضة، رفضت الوزارة الوصية ترقية الموظف شعيب الكرمي، الذي قضى أكثر من 30 سنة في الوزارة، وهو يعاني تبعات المرض الخبيث.
وكشف محمد الورضي، الكاتب العام لنقابة الجامعة الوطنية لموظفي الشباب والرياضة، أن عدم ترقية شعيب خبر نزل كقطعة ثلج على جميع الموظفين بالوزارة، مبرزا، في حديثه مع « اليوم 24″، أنه أفنى عمره في خدمة الرياضة والشباب ويعاني ظروفا صحية مع المرض الخبيث، الذي يكلفه 60 ألف درهم شهريا.
وشدد الورضي على كون النقابة اجتمعت، أمس، بوزير الشباب والرياضة، الحسين السكوري، وشرحت له حالة الموظف، وأن هناك اتفاقا ينص على الترقية بإعطاء الأولوية للحالات الخاصة جدا، الشيء الذي قال معه إن الوزير أبدى استعدادا لإنصافه مراعاة لظروفه الصحية، ما خلف ارتياحا لدى كل العاملين بالوزارة، يؤكد الورضي.