بعد الانتقادات الواسعة التي وجهت إلى برنامج « لوحتي »، المخصص لطلبة مؤسسات التعليم العالي العمومية، خرج الحسن الداودي، وزير التعليم العالي وتكوين الأطر ليدافع عن هذا البرنامج وغيره من برامج « رقمنة » الجامعة المغربية.
وشدد الداودي، خلال حديثه أثناء جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، على أن « الجامعة للمغربية إما أن تعرف رقمنة سريعة، وإما أن تتأخر عن الركب »، حسب ما جاء على لسان الوزير، الذي أضاف » لا يمكننا أن نستمر بالطابلية والطباشير، هدشي متجاوز ».
وفي هذا الصدد، كشف الوزير عن تخصيص ميزانية تقدر بـ13 مليار سنتيم لتزويد الجامعات بصبيب الأنترنت و »الويفي »، في أفق تطبيق مشاريع أخرى، من قبيل تقديم الأساتذة لدروس عن طريق الأنترنت، وغيرها من المشاريع، التي تستلزم، حسب الداودي، توفر الطالب على حاسوب .
وتبعا لذك، شدد الوزير على أن وزارته سعت إلى توفير أجهزة للطلبة لتمكينهم من الاستفادة من حواسيب هجينة بأسعار رخيصة، وذلك في ظل « عدم توفرها على الموارد الكافية لإهداء الطلبة الممنوحين حواسيب »، الأمر الذي دفع الوزارة إلى فتح طلبات عروض بخصوص الحواسيب الهجينة، وتلقت سبعة عروض قبلت منها ستة.
وحول الانتقادات الموجهة إلى هذا البرنامج، والمتعلقة بغلاء الأجهزة المعروضة به، رفع الداودي التحدي قائلا: « كنتحدى شي شركة تجيب أحسن من هدشي وندخلوها لسوق الطلبة ».
