قضت محكمة الجنايات في باريس، أمس الخميس، بالسجن 15 سنة غيابيا، في حق سليم بنغالم، الفرنسي من أصل مغربي، جلاد الفرنسيين لدى “داعش”، المبحوث عنه وفق مذكرة بحث دولية، والمدرج منذ عام 2014 على القائمة السوداء للولايات المتحدة الأمريكية، بسبب مشاركته في الإعدامات التي تبث على قنوات “داعش”.
المتهم البالغ من العمر 35 سنة، لا يزال على الأراضي السورية التي وصل إليها نهاية عام 2013، حيث أكد المدعي أنه يشكل “خطرا كبيرا”، وأنه “بروفايل” من مرتكبي الهجمات الإرهابية التي هزت باريس منتصف شتنبر الماضي في مناطق مختلفة، كما اتهم غيابيا بضلوعه ومساهمته بشكل “بارز” في الأحداث الإرهابية.
وظهر بنغالم في فيديو بداية العام الماضي، وهو يهدد فرنسا، ويعبر عن سعادته بعد العمليات التي شهدتها عاصمة الأنوار، كما وجه في رسالته بالصوت والصورة الخلايا النائمة لحمل السلاح ضد المواطنين الفرنسيين.
وذكرت صحيفة “لوموند” في مقال سابق، أن الغارة الفرنسية التي شنتها فرنسا ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بعد حوالي أسبوعين من الأحداث الدموية، التي هزت عاصمة الأنوار، كانت تستهدف بالأساس الجهادي الفرنسي من أصل مغربي، الذي كان داخل معسكر للتدريب في الرقة.