منتدى الكرامة يُجدد الثقة في حامي الدين رئيسا للمرة الثانية

17 يناير 2016 - 22:20

جدد منتدى منتدى الكرامة الثقة في عبد العالي حامي الدين رئيسا للمرّة الثانية، وذلك خلال عقب اشغال المنتدى الرابع الذي انعقد صباح اليوم بالمعهد العالي للقضاء.

وانعقد الجمع العام الرابع لمنتدى الكرامة، صباح اليوم الأحد، وسط حضور عدد من ممثلي القطاعات الوزارية والمؤسساتية والهيئات الحقوقية والإعلامية بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الفكرية من داخل المغرب وخارجه، تحت شعار »حقوق الإنسان: نضال، التزام ومسؤولية ».

[related_post]
وعرف برنامج الجلسة الافتتاحية، عرضا لفيلم توثيقي حول منتدى الكرامة لحقوق الإنسان لأهم المحطات التي عرفها المنتدى منذ التأسيس إلى المرحلة الحالية، تلاه كلمة لعبد العالي حامي الدين، رئيس المنتدى، ثم كلمة لأول رئيس، المحامي عبد اللطيف الحاتمي، وكلمة للمصطفى الرميد، وزير العدل والحريات والرئيس السابق للمنتدى.
وشهدت أشغال الجمع العام المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمرحلة السابقة، الى جانب اختيار رئيس جديد للمنتدى ومكتب جديد.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

ملاحظ منذ 9 سنوات

يريد حزب العدالة والتنمية ان يظهر بمظهر الحزب المثالي من خلال تقديم صورة مغالطة وموهمة كحزب ديمقراطي له قدرات تنظيمية سواء بالنسبة للحزب او النقابة او منتدى الكرامة ، الا ان واقع الحال يكذب ذلك لطبيعة اشكال الاقصاء التي يتم اعتمادها لتثبيت دعائم التبعية للحزب من طرف اشخاص من الحزب وفرضهم فرضا رغم هزالة قدراتهم وانتاجيتهم على المستوى الحقوقي من اجل ضمان تلك التبعية . وما الاتهامات لحامي الدين ، القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية واحد المنظرين لأطروحات الحزب لم يساهم الا في تراجع المنتدى عن خطه الحقوقي، وعدم استقلالية قراراته نظرا لهيمنة السياسي على الحقوقي ، وانحصار القضايا الحقوقية في عقد دورات "تكوينية " بعيدا عن القضايا الحقوقية الراهنة ...

الوضوح والمصداقية منذ 9 سنوات

اغلب الاحزاب المغربية تؤسس لروافد اجتماعية وحقوقية ( نقابات وجمعيات حقوقية وجمعيات المجتمع المدني ) وهذه الروافد ليس الهدف منها تقوية الديمقرطية والمطالب الاجتماعية والحقوقية للمجتمع المغربي بقدر ما يتم توظيفها كلما كانت الحاجة اليها وتنويمها كلما دعت الضرورة الى ذلك . ولم يشد حزب العدالة والتنمية عن هذه الظاهرة الحزبية بالمغرب وسارع الى بعث الروح في نقابة الاتحاد الوطني للشغل لتصبح نقابة تابعة للحزب تستغل في المناورة السياسية والاجتماعية وقد كانت النقابة اكثر نشاطا عندما كان الحزب في المعارضة الا انها دخلت في " البيات "الاجتماعي او ما يعرف بالنوم الشتوي بمجرد ما دخل الحزب الحكومة ، والغريب انها اصبحت تدافع عن بعض القرارات الحكومية وهي القرارات التي لقيت رفضا شعبيا من فئات من المجتمع المغربي ، وعوض ان تناصر الحقوق العمالية اصطفت الى جانب الحكومة ... وما يهمنا هنا هو الجانب الحقوقي الذي عرف تراجعا في بعض المجالات والتي جعلت جمعيات حقوقية تنتفض ضد هذه التراجعات بينما منتدى الكرامة الذي يمثل احد التوابع لحزب العدالة ظل مسجونا داخل ثلاجة لم يسمع له صوت ، ما يؤكد ان هذه الجمعيات لم تخلق للرقي بحقوق الانسان وانما للمناورة السياسية التي تتربع في قمة اهداف الاحزاب وان المطالب الاجتماعية والحقوقية لا تعدو ان تكون ادوات واوراق يستغلها الحزب متى كانت الحاجة الى ذلك ، ولهذا يلاحظ تفاوت كبير بين جمعيات لها نصيب كبير من الاستقلالية وبين الجمعيات التابعة للأحزاب ، لأن بعض المطالب الحقوقية الحزبية ليس بريئة لأنه سرعان ما يتم التراجع عنها كلما تغير موقع الحزب بين المعارضة والحكومة ، بل الاخطر من ذلك يراد تكييف حقوق الانسان بعيدا عن المواثيق الدولية بدعوى الخصوصية . منتدى الكرامة ان كان فيه ناس يؤمنون بحقوق الانسان عليه ان يدافع اولا عن حق الاستقلالية وان لا يكون مرهونا الى السياسي فحقوق الانسان تحتاج الى الوضوح والى المصداقية ...

التالي