تسود حالة من السخط وسط المعطلين من حملة الدكتوراه، الذين تابعوا دراستهم في جامعة محمد الأول، والمنحدرين من منطقة الشرق، حيث كشف عدد منهم عدم رضاهم على استثانئهم من المباراة، التي أعلنتها جامعة محمد الأول، والمتعلقة باختيار 35 أستاذا مساعدا في مجموعة من التخصصات.
الغاضبون يقولون إن تخصيص جميع هذه المناصب للموظفين من حملة الدكتوراه، هو تمييز في حقهم، وضرب في الصميم لمبدأ المساواة، مشيرين إلى أن أي مبرر لا يمكن القبول به في هذا السياق، على اعتبار أنهم الأولى بهذه المناصب لأنهم معطلين من جهة، ويتمتعون أيضا بالكفاءة اللازمة للتدريس.