وضع المجمع الشريف للفوسفاط هيئة للوساطة رهن إشارة الأطراف الخارجية المكونة لمنظومته الاقتصادية والاجتماعية، والتي تتكون أساسا من زبناء ومزودين، وكذلك جمعيات المجتمع المدني، فضلا عن كل طرف يتفاعل مع إحدى مصالحه.
وقالت المجموعة إن إنشاء هيئة الوساطة التي تسمى «الأمبودسمان» جاء رغبة من المجمع للحرص على الحفاظ على علاقات حسنة مع منظومتها، وستكون مهمته الأساسية هي استقبال الشكايات وتعزيز التسوية الودية للنزاعات.
وأوكل المجمع مهمة تسيير مكتب «الأمبودسمان» لواحد من أطره وهو العربي الهيلالي، وهو مهندس اكتسب تجربة تفوق 17 سنة في فرنسا، في وظائف متعددة، منها مهندس في نظم المعلوميات المالية، ثم مستشار في الأنظمة البنكية لدى عدد من المؤسسات في باريس، قبل أن يلتحق سنة 2008 بمؤسسة «أوسيو» البنك الشعبي للاستثمار، حيث كان مكلفا بمخطط دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، إلى حدود التحاقه بمجمع الفوسفاط سنة 2012، حيث شغل منصب مكلف بمهمة في مجال المسؤولية الاجتماعية للمؤسسة، ثم مديرا عاما مكلفا بالتنمية المستدامة.