استقالات بالشبيبة الاتحادية بعد واقعة "التصويت على البوليساريو"

02 مارس 2016 - 08:00

يستعد أربعة قياديين من أعضاء المكتب الوطني للمنظمة الشبابية الاتحادية لتقديم استقالتهم هذا الأسبوع، وذلك وبعد واقعة تصويت شبيبتهم على تنظيم طلابي تابع لجبهة “البوليساريو”، لنيل صفة عضو ملاحظ في اتحاد الشبيبات الديمقراطية عبر العالم، خلال المؤتمر الدولي للمنظمات الشبابية المعروف بـ”اليوزي”، الذي انعقد، أخيرا، في ألبانيا.

[related_post]

وأوضح مصدر مطلع من الشبيبة الاتحادية، رفض كشف هويته، لموقع “اليوم 24″ أن هذه الاستقالات من المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية تأتي احتجاجا على ما وصفه ب”الدكتاتورية” في اتخاذ القرار، التي يمارسها الكاتب العام للشبيبة، عبد الله الصيباري، مبرزا أن المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية لم تتم استشارته في الأسماء، التي مثلت المنظمة في ألبانيا، ولا عن طبيعة الملفات، التي سيتم الدفاع عنها، قبل أن يفاجؤوا بتصويتهم على “البوليساريو”.

وأشار المصدر نفسه إلى أن تصويت الشبيبة الاتحادية على “البوليساريو” ليس سوى النقطة التي أفاضت الكأس بعد عدد من القرارات الانفرادية للكاتب العام، مضيفا أن الأعضاء، الذين سيقدمون استقالتهم هذا الأسبوع لن يحضروا ندوة الصيباري، التي سيعقدها، غدا الأربعاء، لشرح حيثيات التصويت على تنظيم تابع للبوليساريو.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مغربي منذ 7 سنوات

راهم تعرفوا غير الهظرة الخاوية شوف ككانوا الزعما اديالهم اكيفاش ولاو تلعبوا علي عقول اولاد الشعب حتى الصحرا المغربية ابغاو ايخروضوا فيها بصه خصهم ايتحاكموا على هده العملة انهم خونة

غيور منذ 7 سنوات

......رحاب: تصويت الشبيبة على البوليساريو تم بتنسيق على مستوى عال ..المستوى العالي لدى الوردة حاليا هوإلياس العماري .. إحذروا ايها الاتحاديون من تلطيخ إسم الاتحادالإشتراكي الذي كان قريبا من الشعب هذا الشعب الذي قد يغض الطرف عن أي شيء الا وحدته الوطنية واستقراره الأمني.. ، وما واقعة كديم إزيك ببعيدة عنا..إنه طريق الجرار الذي يحصد الأخضر و اليابس وثلويت سمعة الشرفاء منكم ودفعهم للإستقالات ، يبحث عن بطاقة رمادية يستمد منها مشروعية العمل في الضيعة السياسية ،فلا تكونوا انتم تلك البطاقة وبالتالي تحكمون على حزبكم بالعزلة مع الجسم الغريب الذي يحاول ابتزازكم وتلويث سمعتكم امام المغاربة حتى لاتفكروا يوما في إحياء الكتلة وحمل مشعل الإصلاح ثانية مع اهل الصلاح في هذا البلد فلا تقطعوا شعرة معاوية مع بقية الأحزب اللأخرى . ...

Lfadl منذ 7 سنوات

On n'a pas besoin de Doctorats ou de sciences extra terrestre pour comprendre que je polizbel est notre plus grand ennemi et que nous avons pour DEVOIR ET OBLIGATION DE LE CONTRER PARTOUT ET EN TOUTES CIRCONSTANCES. Çeux qui l'ont reconnu et admis dans cette organisation sont des traitres et ne peuvent en aucun cas justifier leur dangereux et honteux acte. Au Maroc nous devrions les poursuivre en justice pour traîtrise et complicité avec l'ennemi. Nous devons nous rappeler que ces mêmes traitres ont déjà visité le polizbel a Tondouf l'année dernière. C'est trop de liberte d'indiscipline et un manque de Nationalisme. C'est pourquoi on ne peut donner trop de leste a n'importe quel arriviste et encore moins à des gens douteux n'ayant aucune fierte ni dignité. C'est ecoeurant et deçevant de voir certains fantaisistes en faire à leurs façons, alors que le peule marocain entier est à cheval sur NOTRE MAROCANITE DE NOTRE SAHARA ET À COUTEAUX OUVERTS CONTRE ALGER ET SES BATARDS. C'est une des plus énormes insultes pour notre peuple et notre pays de voir que dans dans nos villes et nos villages, nous côtoyons des traitres de l'intérieur qui renient la MAROCANITE de notre Sahara et épousent les thèses d'Alger et leurs pirates du désert, et çela en toute liberte. Avec toutes ces libertés, çes vendus osent sans çesse baver qu'il n'y a pas de liberte et encore moins de droits de l'homme... C'est une honte et un défi à notre peuple!!!!!!!!

mustapha منذ 7 سنوات

الاتحاديون الكبار تبعوا حزب الجرار , اما الصغار نسقوا مع البوليزاريو.اش ابقى؟ ايوا غير اغسل يديك على هذا الحزب . انسيت اغسل حتى رجليك.

farid منذ 7 سنوات

إن الذين صوتوا لصالح البوليزاريوا يجب محكامتهم بتهمة الخيانة العظمى إن لم نفعل هذا فكيف سنحتج على الإتحاد الأوروبي و الخارج عامة و نحن معنا في الداخل من يطعنوننا في الدهر. الخز و العار للخونة و الصحراء مغربية وستبقى مغربية حتى يرث الله الأرض وما عليها الله الوطن الملك