عبدت نتائج الثلاثاء الكبير، الذي جرت فيه الانتخابات التمهيدية للرئاسيات الأمريكية في 12 ولاية دفعة واحدة، الطريق نحو البيت الأبيض لهيلاري كلينتون، التي بات من شبه المؤكد أنها ستكون ممثلة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في بداية نونبر المقبل، خاصة أن كل المتتبعين يرجحون كفتها بشكل كبير أمام دونالد ترامب المثير للجدل، والذي سيظفر على الأرجح بتمثيل الحزب الجمهوري.
وأظهر استطلاع لشبكة «سي إن إن»، أجري في الآونة الأخيرة، أن كلينتون ستهزم ترامب بنسبة 52% مقابل 44% في حال جرت المنافسة بينهما، وأظهرت استطلاعات أخرى نتائج مماثلة على مدى أشهر.
وإذا فازت هيلاري كلينتون بالرئاسة في نونبر المقبل، فسيكون للرباط حليف قوي بالبيت الأبيض، لأن المرشحة الديمقراطية تربطها علاقات خاصة ومتينة بالمغرب، ولا تخفي إعجابها ببلدنا الذي تزوره كثيرا في زيارات خاصة، ولا يستبعد المتتبعون أن يسهم وجودها في الرئاسة في إحداث تحول في مواقف الحزب الديمقراطي الأمريكي، الذي كانت له دائما علاقات يطبعها الفتور مع المغرب.