كشف جياني انفانتينو، الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم، عن حقائق غير مسبوقة مباشرة بعد شروعه بشكل رسمي في تقلد مهامه قائدا جديدا للهيأة الدولية، التي تعنى بتسيير كرة القدم.
وأماط إنفانتينو اللثام عن مجموعة من الحقائق تهم مساره الكروي كلاعب خلال فترة سابقة، وذلك حينما قال: “لقد حُقنت بفيروس كرة القدم عندما كنت طفلاً، ووالداي هما من قام بذلك، والدتي كانت تتولى غسل قمصان فريق مدينتي، وهذا ساعدني على نيل الفرصة لخوض بضع دقائق من وقت إلى آخر، عندما كان فريقنا متقدماً في النتيجة، ولم يكن هناك أي خوف من أن أسبب الكثير من الضرر”.
وتابع في حوار مع موقع الاتحاد الدولي: “كنت أُجهز نفسي بارتداء سروال “جينز” وأسوأ قميص أملكه لمتابعة مباريات كرة القدم، وحاليا أجلس لمشاهدة مباراة، وأنا أرتدي سترة وربطة عنق، أعتقد أننا بحاجة إلى تغيير ذلك، ومن موقعنا القيادي في إدارة اللعبة، يجب أن نشبه المشجعين بعض الشيء، وأن نظهر أقل بمظهر السياسيين”.
وشدد إنفانتينو على أنه يؤمن بزيادة عدد المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم إلى 40 فريقا، مبرزا في السياق ذاته أن العدد لا يمثل سوى 19 في المائة من أعضاء “فيفا”.
وختم “أعرف ما يعنيه أن يسافر المرء كل أسبوع أو أسبوعين لمشاهدة فريقه المفضل، لأنني فعلت ذلك بنفسي مرارا وتكرارا، أعلم ما يعنيه الشغف بكرة القدم، ومتابعة فريق ما لأن كرة القدم من دون جماهير لا تساوي شيئا”.