كشف دراسة دولية لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أن الدعم الموجه من قبل إسبانيا إلى المغرب تراجع في السنوات الأخيرة، إذ لم يعد المغرب هو المستفيد الأول عالميا من المساعدات الإسبانية كما كان عليه الحال ما بين 2008 و2012.
في هذا الصدد، أوضحت الأرقام أن إسبانيا قلصت ما بين 2013 و2014 المساعدات الموجهة إلى المغرب لتستقر في حدود 33 مليون دولار، متراجعا بذلك إلى المرتبة الثالثة، على الرغم من أنه الشريك رقم واحد لإسبانيا خارج الاتحاد الأوروبي بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
وأمام تراجع المساعدات الإسبانية المقدمة للمغرب ما بين 2013 و2014، وهي آخر الإحصائيات التي تتوفر عليها المنظمة، ارتفعت تلك الموجهة إلى دولة ساحل العاج لتستقر في 118 مليون دولار، أي أنها تشمل 13 في المائة من ميزانية الدعم الموجه للخارج، محتلة بذلك المرتبة الأولى متبوعة بدولة بيرو بـ41 مليون دولار، وكولومبيا بـ33 مليون دولار. وعلى المستوى العربي جاء المغرب في الرتبة الأولى، وذلك بتلقيه دعما يقدر بـ 33 مليون دولار، متبوعا بـقطاع غزة بـ19 مليون دولار، وتونس بـ16 مليون دولار.