حجزت وحدة من عناصر البحث بالإدارة الجهوية للجمارك في أكادير، أخيرا، حوالي 28 كيلوغراما من الذهب الخالص ما بين عيار 18/24، و6 كيلوغرامات من الفضة، في إحدى قيساريات المدينة.
وتأتي حيازة هذه المجوهرات بعد توصل عناصر الأمن بالإدارة الجهوية للجمارك بإخبارية، تفيد أن تاجرين، وسط إنزكان، يبيعان حليا ومجوهرات بطريقة غير قانونية، إذ تحركت على الفور في اتجاه المحلين المشبوهين ليتم العثور على تلك الحلي.
وقدرت القيمة الإجمالية للمحجوزات بـ800 مليون سنتيم، كما أن الفضة يظهر أنها قادمة من إحدى دول الجنوب، ولا تحمل طابع المصالح المكلفة بالتعشير.
ورفض أحد التاجرين الرضوخ لطلب هيأة الجمارك بدعوى أن سلعته قانونية، وهو التصرف الذي أثار شكوكهم، وبعد التفتيش لم يتمكن التاجر من الادلاء بالفواتير، التي تؤكد قانونية حيازته لهذه المجوهرات، ما استدعى مصادرة السلعة للتأكد من مصدرها وقانونية عرضها. وتبقى أسواق إنزكان واحدة من الأماكن الغامضة، التي يتم فيها تداول سلع يصعب ضبط مصدرها، ومدى احترامها للضوابط القانونية، حيث تعرض في محلاتها المنتشرة في أروقة “القيساريات سلع مجهولة المصدر، خصوصا مواد التجميل والحلويات، التي يكون الإقبال عليها كبيرا، وبشكل منقطع النظير.