صادق مجلس الجهة، امس الخميس، بالإجماع على اتفاقية شراكة لإحداث مركز جهوي للإغاثة، يتضمن مجموعة من الآليات التي تستعمل في التدخل لمواجهة الكوارث الطبيعية.
وفق القائد الجهوي للوقاية المدنية، فالمعدات التي ستقتنى لفائدة المركز ستستخدم في تدبير مخاطر الزلازل، وحرائق الغابات، وغيرها من المخاطر، كما أن المركز سيكون دعما للمراكز، الموجودة في الجهة الشرقية، للتدخل بشكل استباقي، كما ستساعد هذه الآليات جهاز الوقاية المدنية لمواجهة المخاطر، التي تعرفها الجهة.
وأكدت الأغلبية بالمجلس، على لسان النائب الأول للرئيس، خالد سبيع، أن المركز المذكور يتماشى والاستراتيجية العامة للدولة، التي تسعى إلى وضع خطة عامة بالشراكة مع البنك الدولي، وسيكون بشكل عام مكملا لمجهودات الدولة.
ورد رئيس المجلس، عبد النبي بعيوي، على مطالبة الأعضاء باستفادة جميع الأقاليم من خدمات المركز، أن 70 في المائة من الآليات، التي ستقتنى، هي آليات تتحرك على عجلات، وهو ما يعني أن المركز بإمكانه التدخل في أبعد نقطة في ظرف وجيز، بالإضافة إلى أن احتضان وجدة للمركز، راجع إلى معايير عدة، منها وجود المطار، وأيضا الطريق السيار فاس وجدة، وهما عنصران يسهلان عملية الامدادات للمركز.
وتشير الاتفاقية التي يتوفر “اليوم24” على نسخة منها، إلى أن المبلغ الإجمالي لتكلفة المركز هو 100 مليون درهم (10 ملايير سنتيم)، ستساهم المديرية العامة للجماعات المحلية التابعة لوزارة الداخلية بحصة الأسد فيها بمبلغ قدره 60 مليون درهم، يليها مجلس الجهة بـ30 مليون سنتيم، فيما 10 ملايين المتبقية ستوفرها وكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية.
ومن الآليات التي ستوضع رهن إشارة المركز المذكور 18 شاحنة، 10 منها تحمل صهاريج من سعة 15 طنا، و8 بحاويات تتسع لـ18 طنا، بالإضافة إلى 8 سيارات إسعاف، وآليات أخرى.