"‪#‎jesuisBoby"..حملة للتضامن مع الكلاب في المغرب

10 مارس 2016 - 23:00

أطلق عدد من النشطاء هاشتاغ “أنا بوبي”  “Je suis Boby” للتعريف بالاعتداءات، التي تتعرض لها الكلاب الضالة، وذلك موازاة مع  عريضة مماثلة على موقع “أفاز” العالمي، مُطالبين بإلغاء قانون 56-12، المُتعلق بوقاية الأشخاص وحمايتهم من أخطار الكلاب.

وقالت لبنى المرابط الكتاني، ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الحيوان، في حديث مع “اليوم24″، إن المبادرة هي شخصية: “اخترت هاشتاغ “أنا بوبي” “Je suis Boby” لأننا نحن المغاربة، ننادي جميع الكلاب بهذا الاسم، بعيدا عن “لايكا”، و”ساشا”، وغيرها من الأسماء”.

[related_posts]

وأنشأت الكتاني، منتصف فبراير الماضي، مجموعة “Groupe” على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، تحمل نفس اسم الهاشتاغ، تضم حاليا 529 عضوا من المدافعين عن حقوق الحيوان.

ودعت المدافعة عن حقوق الحيوان المسؤولين إلى توفير الأموال، التي يصرفونها في أداء الواجب الشهري لقتلة الكلاب، من أجل بناء ملاجئ للكلاب، وتنظيم حملات لتعقيم الحيوانات، وتوفير العلاج ضد داء السعار وداء فيروس الكلاب، “ليس جميع الكلاب التي يتم قتلها تعاني داء السعار أو فيروسا معديا.. مئات الكلاب لا يشكلون خطرا على الإنسان، وتتم إبادتهم من دون أي رحمة أو شفقة”.

وتحدثت الكتاني عن الأزمات النفسية، التي يتسبب فيها قتل الكلاب رميا بالرصاص أمام أعين الأطفال والمواطنين الكبار، على حد سواء.

وأضافت الكتاني أنه سيتم ربط الاتصال بالجمعيات النشطة على مستوى جهة الدارالبيضاء السطات، لتنظيم وقفة تضامنية، وذلك بعد نجاح الوقفة الأولى بداية الشهر الجاري أمام مقر البرلمان في الرباط.

وبلغ عدد التوقيعات على العريضة، إلى حدود كتابة هذه الأسطر 148.394 توقيعا، فيما يطمح أصحاب المبادرة الوصول إلى 200 ألف توقيع، على أن يتم إرسالها إلى الوزارة الوصية.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خديجة منذ 7 سنوات

هادو الهدف ديالهم هو خالف تعرف. علامن كايضحكو تهلاو عا فبنادم عاد انشوفوا الحيوان. او كان عضهم شي كلب كون العالم اشنو دارو لداك الكلب كون شواوه او هو حي

عامري منذ 7 سنوات

قولوها بالدارجة او بالعربيةً ستعرفون انكم تنادون بشيء يثير السخرية انها قمة الاستلاب والتقليد الاعمى اان ترفق بالحيوان شيء وان تستعمل ادوات تواصلية فرنسية شيء اخر االا نبتكر احسن من هذا النداء الغبي ام ان على العقول مقفلة باقفال صدءة تعود الى 1912