7 نساء مرشحات لطباعة صورهن على أوراق الدولار الكندي

10 مارس 2016 - 21:45

أعلن البنك الكندي الوطني عن اعتزامه إصدار ورقة نقدية جديدة تحمل صورة امرأة أخرى مكان الملكة إليزابيث، حيث سيتم استفتاء الشعب لانتخاب المرأة التي يودون رؤية صورتها على العملة الكندية قبل أن يختار وزير المالية الشخصية المناسبة.

من جهته، قال وزير المالية الكندي، بيل مورنو، في منشور صحفي، إنه باستثناء الملكة “لم يتم تمثيل النساء بالطريقة المناسبة على العملات التي تصدرها المصارف”، وأضاف أنه في عام 2018، سيشهد الجيل الحالي من النساء تغييرا كبيرا إذ أنهن لن يكون مستقبل كندا فحسب، بل “جزءا من تاريخها أيضا”، وفق ما أوردته الغارديان البريطانية.

 

وكي تصبح مؤهلة للظهور على الورقة النقدية الجديدة، يتعين أن تكون المرأة كندية المولد أو الجنسية وأن تكون قد توفيت منذ أكثر من 25 عاما، فيما سيستعين مجلس استشاري مستقل بالمقترحات التي يطرحها الجمهور لاختيار قائمة مختصرة وتقديمها إلى وزير المالية. ومن المقرر أن يتم إطلاق الورقة النقدية النهائية عام 2018.

ومن بين هذه النساء، وضعت الغارديان 7 أسماء مرشحات للطباعة على الدولار الأمريكي:

1 جيني تراوت

كان لجيني تراوت دور كبير في إفساح المجال للمرأة الكندية في مجال الطب، حيث كانت جيني وصديقتها هما الفتاتان الوحيدتان بالفصول الدراسة التي تعج بالرجال، ولذا تعرضتا للتهكم والسخرية والرسومات الفاحشة، وبعد دراستها خارج البلاد، عادت واجتازت اختبار التسجيل في مقاطعة أونتاريو وأصبحت أول امرأة تحصل على ترخيص لمزاولة مهنة الطب في كندا.

كما مارست تراوت المهنة بمعهد تورونتو العلاجي حتى عام 1882 ثم ساعدت على افتتاح أول كلية طب للمرأة في كندا وضمان أن تشغل المرأة مقعداً بمجلس المحافظين بالكلية. وفي أكتوبر 1883، تم افتتاح كلية الطب النسائية في كينغستون.

2 نيلي ماكلانغ

حاربت ماكلانغ من أجل مساعدة المرأة على المشاركة في التصويت، وفي عام 1914، قامت بعمل محاكاة ساخرة للبرلمان ناقشت خلالها “تحالف المساواة السياسية”، مخاطر منح الرجل الحق في التصويت، وساعدت تلك المحاكاة في تغيير الرأي العام، وينتين بعد ذلك، أصبح مانيتوبا أول إقليم يمنح المرأة الحق في التصويت.

 

3 أجنس ماكفيل

كانت ماكفيل أول امرأة يتم انتخابها لعضوية مجلس العموم الكندي، وواحدة بين أول سيدتين منتخبتين بالمجلس التشريعي لأونتاريو. وناضلت ماكفيل من أجل معاشات التقاعد في سن الشيخوخة وإصلاح السجون وإنشاء جمعيات تعاونية للمزارعين.

4- لوسي مود مونتغومري

 

تشتهر الكاتبة الكندية بسلسلة روايات “آن أوف غرين غابلز”، التي حظيت بمتابعة عالمية وتم ترجمتها إلى نحو 20 لغة. وقد تم نشر أول هذه الكتب عام 1908، حيث تابع العديدون تلك السلسلة التي تدور حول صبي يتيم أحمر الشعر من جزيرة برنس إدوارد.

 

5- فيولا ديزموند

 

تعرضت فيولا لمضايقات عنصرية فقط لأنها تسكن في منطقة يسكنها البيض في نيوغلاسكو، وعلى إثر ذلك تمت إدانتها بانتهاكات ضريبية لفرض التمييز العنصري، كما تم اعتقالها واتهامها بخرق القانون عام 1946.

ورغم كل ذلك، قررت ديزموند مواجهة تلك الاتهامات، ما ساعد على زيادة الوعي بواقع التمييز العنصري الكندي وأشعلت حركة الحقوق المدنية في كندا، ورغم خسران القضية، حصلت ديزموند على عفو – هو الأول الذي تم منحه في كندا – بعد وفاتها بعقود.

6- لورا سيكورد

بذلت سيكوند جهودا في تحذير القوات البريطانية من الاعتداء الأميركي خلال حرب عام 1812، التي نشبت بين الولايات المتحدة والإمبراطورية البريطانية، ومنذ ذلك الحين، أصبحت قصتها موضوعا للروايات والمسرحيات والشعر، وأطلق اسمها على بعض الآثار والمدارس والمتاحف وتم إهداؤها طابعا تذكاريا وعملة تذكارية، وتم أيضا إطلاق اسمها على مؤسسة لورا سيكورد الكندية للشيكولاتة.

7- إيميلي كار

كانت إيميلي، التي أطلقت عليها الموسوعة الكندية لقب “الأيقونة الكندية”، فنانة وكاتبة تنتشر أعمالها حاليا حول العالم، كما كانت “واحدة من الرسامين الكنديين البارزين وربما الأكثر أصالة خلال النصف الأول من القرن العشرين”، بالإضافة إلى كونها “واحدة من أهم الفنانات في أميركا الشمالية وأوروبا خلال تلك الحقبة”.

 

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

امرأة مغربية منذ 7 سنوات

اُنظر من هن النساء اللواتي يخلد ذكرهن اتساءل أحياناً هل أصحاب المجلات والجرائد محبين للمرأة الفعالة المنتجة أمْ يُعرّف فقط بِمنْ تفسد الأخلاق وتُغفل مربية الأجييال ومدرسة الكفاآت