بعد غياب دام سنة وأربعة أشهر قضتها أسرة عثماني في أمريكا اللاتينية، حطّت قافلة “خميسة”، أخيرا، رحالها في أرض الوطن، بعدما أنهت المرحلة الثانية من جولتها العالمية، التي تهدف إلى إيصال القيم المغربية إلى شتى البلدان، التي ينوون زيارتها خلال خمس سنوات.
وحلّت قافلة “بلانيت خميسة”، أمس الجمعة ، في ميناء “طنجة المتوسط”، بعد جولة قادت أسرة عثماني المكونة من الأبوين أنور ومليكة وأبنائهما مايا، وميساء ومهدي، إلى أمريكا اللاتينية، ثم إلى أوربا قبل العودة إلى المغرب.
وزارت قافلة كوكب خميسة في المرحلة الثانية، التي انطلقت، في نونبر 2014، كلّا من شمال البيرو، والإكوادور، وكولومبيا، وفينيزويلا والبرازيل، ثم الأوروغواي، قبل العودة إلى المغرب عبر أوربا.
وكانت رحلة أسرة العثماني حول العالم قد انطلقت من الدارالبيضاء في اتجاه مدينة طنجة، ثم بعض البلدان الأوربية كمرحلة أولى، عام 2013، ثم توجهت إلى أمريكا اللاتينية في المرحلة الثانية، في نهاية 2014، ومن المنتظر أن تستمر الأسرة الصغيرة في رحلتها إلى القارة الآسيوية، ثم أستراليا، وإفريقيا على أن تنتهي هذه التجربة عام 2018.