لا عربية ولا أمازيغية.. سميرة فرانكوفونية

12 مارس 2016 - 22:00

«نحن بلد مغاربي وليس عربيا، ويجب أن نفتخر بذلك. نحن ماشي دولة عربية أقولها وأتحمل مسؤوليتي.. نحن تاريخيا بلد أمازيغي»…
هذه الجمل نطقتها سميرة سيطايل على أمواج إذاعة خاصة بالفرنسية، وأنا لا اعتراض لدي على لسانها ولا على حقها في تعريف هوية المغرب كما تشاء، لكن من حقي أن أناقشها في هوية «مغاربي» التي تراها سميرة مناقضة لعربي في تصور اختزالي مبسط جدا لهوية مركبة.
ماذا تعني هذه الهوية الجغرافية التي اعتمدتها سميرة سيطايل، التي تعتبر اليوم واحدة من الذين يرسمون السياسة الإعلامية للدولة، سواء من خلال وظيفتها في القناة الثانية، أو من خلال المهام غير الرسمية التي تقوم بها مع دوائر القرار المغلقة (عينت أخيرا رئيسة القطب لإعلامي المكلف بالإعداد للكوب22 بمراكش).
ماذا يجمع المغرب بتونس والجزائر وليبيا وموريتانيا؟ الجغرافيا نعم، لكنها جغرافيا ميتة منذ استقلال هذه البلدان إلى اليوم، حيث لا تنتج هذه الجغرافيا تبادلا ماديا ورمزيا بين الدول والشعوب، بل، بالعكس، أنتج الجوار الجغرافي الصعب مع الجزائر متاعب جمة للمغرب، وهذه قصة أخرى. غير الجغرافيا هناك الدين الإسلامي، حيث تنص دساتير الدول الخمس على اعتبار الإسلام دين الدولة الرسمي. ماذا يوجد أيضا في الطنجرة المغاربية؟ هناك اللغة العربية، حيث تنص الدول المغاربية الخمس على اعتبار اللغة العربية هي اللغة الرسمية، وأخيرا أصبح المغرب والجزائر يعتبران اللغة الأمازيغية هي الأخرى لغة رسمية، في محاولة للتصالح مع كل أبعاد الهوية المغربية والجزائرية. ثم ماذا يربط اليوم بين المغربي والجزائري والتونسي والموريتاني والليبي؟ عندما يلتقون في الجامعة العربية يتحدثون بالعربية، وعندما يلتقون في الاتحاد المغاربي يتحدثون العربية، وعندما يلتقون في منظمة المؤتمر الإسلامي يتحدثون عن الإسلام باللغة العربية، وعندما يقتل فلسطيني أو لبناني أو عراقي أو سوري يغضبون، ويخرجون إلى الشارع للتظاهر والتفاعل مع القضايا العربية، كما لا يفعلون مع قضايا أخرى، حتى المتطرفين من المغاربيين يقصدون وجهة واحدة للإرهاب في ضيافة داعش، حيث نجد، في المراتب الأربع الأولى للمقاتلين الأجانب مع البغدادي، التونسيين والسعوديين والأردنيين ثم المغاربة… الخلاصة أن الدائرة المغاربية تلتقي مع الدائرة العربية والإسلامية ولا تناقضها… عندما كان سعد الدين العثماني وزيرا للخارجية اقترح، في أحد اجتماعات اللجان المشتركة بين الدول الأعضاء في اتحاد المغرب العربي، تغيير اسم الاتحاد لكي يصبح الاتحاد المغاربي، فتصدى له وزير خارجية تونس معترضا بشدة لأنه لا يرى تعارضا بين الانتماء المغاربي والعربي لهذا الاتحاد، فسحب العثماني اقتراحه.
إذن، ماذا يوجد من خلفيات وراء كلام سميرة؟ من يشاركها التوجه نفسه الذي تزعجه العربية إما أنه لا يعرف هذه اللغة (الإنسان عدو ما يجهل)، أو يتصور أنها القنطرة التي تعبر منها الأصولية إلى المغاربة، أو ببساطة لأنه منخرط في حزب الفرانكفونية الذي يحمل راية الأمازيغية لخوض الصراع مع العربية، ظنا منه أن هذا أفضل تكتيك للتمكين للفرنسية في المغرب، ولهذا يسعى إلى تحويل هوية المغرب المتعددة (عربية، أمازيغية، حسانية، إفريقية، أندلسية، إسلامية، عبرية) إلى هوية فقيرة ومختزلة، بل ومتعارضة مع جذرها العربي.
كنت السنة الماضية في الناظور لحضور جنازة صهري، رحمه الله، وكان المعزون طوال الوقت يتكلمون بالأمازيغية (الريفية)، إلى أن حضر فقيه المسجد المجاور لإلقاء كلمة بالمناسبة بالعربية الفصحى يعزي فيها أهل الراحل، ويخفف عنهم الحزن، ويذكر الأحياء بالمصير المشترك لكل بني آدم. لم أر أي اعتراض أو ضيق من الجمع باللغة العربية، بل إن الجميع كان ينصت باهتمام وخشوع، ثم بعدما انتهى الفقيه رجع الجميع إلى الحديث بالعربية والأمازيغية دون صعوبة، ولا شعور بالتناقض بين اللغتين، فالتفت إلى أحد الجالسين إلى جانبي وقلت مازحا: «عصيد هزو الما».
المغاربة يحبون اللغة العربية لكنهم ليسوا ناصريين ولا بعثيين ولا قوميين شوفينيين، والمغاربة مهتمون بالشرق العربي لأنه مهد الرسالة الإسلامية، وفيه تقع مكة المكرمة والمدينة المشرفة والقدس الشريف، وهذه ليست آثارا تاريخية وثقافية فقط.. هذه أماكن مرتبطة بركنين من أركان الإسلام الخمسة، الصلاة، حيث يتوجه المغاربة إلى الكعبة خمس مرات في اليوم، والحج حيث يحلمون بالسفر إليه ولو مرة واحدة في حياتهم، أضف إلى هذا أن المغاربة، عرب وأمازيغ، مرتبطون بالعالم العربي وقضاياه ومشاكله ومصالحه (أول مستثمر أجنبي في المغرب عربي، وسفارات العربية السعودية تأتي في المرتبة الثانية في عدد طلبات التأشيرات للخارج بعد فضاء شينغن، وأكبر مساعدة وصلت إلى المغرب منذ خمس سنوات جاءت من العرب، وقدرها خمسة ملايير دولار)، وإلى الآن التلفزات الأكثر متابعة في المغرب هي Mbc والجزيرة والعربية والقنوات الدينية الخليجية وقنوات «بي إن سبور» الناطقة بالعربية، ثم تأتي القنوات الأجنبية، ويكفي إلقاء نظرة على صفحات 10 ملايين مغربي المنتمين إلى جمهورية الفايسبوك الزرقاء لنرى أن الأغلبية الساحقة من التدوينات والرسائل تكتب بلغة الضاد.
هوية شعب من الشعوب لا تحدد فقط بالجغرافيا، بل تحددها أبعاد أخرى أعمق وأكبر، يا سميرة، وهوية المغرب موضوع مفتوح للنقاش لكن بجدية ومسؤولية أكبر وبعيدا عن «التحنقيز».

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

afafe منذ 5 سنوات

hafadaka llah

Marouane منذ 7 سنوات

Il faudrait peut être commencer par corriger vos fautes ما جاء في المقال يعبر فعلا عن ما يخالج أغلبية المغاربة تجاه هويتهم وانتمائهم، رجاء احترموا الأغلبية

أحمد تواتي منذ 7 سنوات

كان بالإمكان التحدث بالدارجة بأحرف فرنسية إن لم تكن عندك لوحة المفاتيح العربية

محمد محفوظ منذ 7 سنوات

إخوتى أنا من مصر و هذا الموضوع مؤرق جدا لأننى أيضا عربى مثلكم و لكنى عربى مستعرب و إن نظرنا إلى البلاد المسماة عربية حتى السعودية فجلها من المستعربة و لم يبقى كثيرا من العرب العاربة أصلا و من وجهة نظرى أن الإسلام متمثلا فى العرب أتى ليمحوا العرقية و إنحياذ كل منا إلى نسبه أو قبيلته فهنا فى مصر يوجد ثلاث لغات مع العربية و هى النوبية بلهجتين مختلفتين لدرجة تقارب من كونهما لغتين منفصلتين ة هذه فى الجنوب و اللغة الثانية هى لغة البجا أو كما نسميها فى العربية لغة البدا أو البدوية و هذه فى إقليم مكون من مدينتين و هما حلايب و شلاتين و اللغة الثالثة هى لغتكم الأمازيغية و هذه فى الغرب فى الأماكن المتاخمة لليبيا و الواحات و اللغة الرابعة هى العربية و لكن العربية لسان و ليست جنس و قد ذكر فى حديث لا أذكر متنه و لا سنده للأسف أن كل من يمكنه التحدث بالعربية عربى و أنا مع تعلم كل شعب لغته الأصلية و لكن مع تعلم العربية لأن هذا هو الدين الذى قبلنا به و يجب أن تعلم لغته ليس للعبادات فقط بل لتكوين إتحاد يجمع كل لسان يؤمن بقضايا هذا الدين و الإنصهار فى تكتل أكبر يضمن عزتنا جميعا و إنصهارنا بعيدا عن مقيدات الجغرفيا التى وضعاها الإثنين سايكس و بيكو و فى النهاية فرنسا لا تريد سوى بلقنتكم كما بلقنوا حدودنا الجغرافية لا تكونوا مثل البلقان

Mohamed El Jerroudi منذ 7 سنوات

Poser la question , à quelle identité appartiennent les marocains et dire que c'est l'arabe qui doit être parlée par tous, c'est faire fausse route , il y a des marocains qui n'arrivent pas à parler français , ils ne trouvedront rien à man ger .Il y au Maroc la langue des riches et la langue des pauv res à chacun de rechercher la langue qui dcoit lui donnedr plus de pain -Mohamed El Jerroudi -

مواطن غيور منذ 7 سنوات

«عصيد هزو الما». حياك الله اخي بوعشرين كنت دائما و ستبقى متألقا في الدفاع عن المبادئ الوطنية . و خسئ من باع وطنه وانتماءه للأجنبي مقابل رضى هؤلاء الشقراء . ” لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم ” اللهم احفظنا يا رب واحفظ بلدنا وملكنا وابعد عنا المجرمين . و مرة أخرى حفظك الله يا بوعشرين .

مهزلة منذ 7 سنوات

اذا كانت الفرنسية تعيدنا قرنا الى الوراء كما تزعم فالعربية تعيدنا 14 قرن الى الوراء اما الحقيقة فكل التطور الحاصل بالمغرب تم بفضل الفرنيسة اما العربية فمجرد لغة زائدة فلا هي لغة علم ولا لعة معرفة

Ababa Mohamedlanine منذ 7 سنوات

التحدث والتعلم و"التثقف" بالعربية لايغير الهوية الفسيلوجية البشرية انه تعلم فقط ومن تعلم لغة قوم أمن شرهم كما يقال...المغرب دولة ناطقة بالعربية كباقي الدول المغاربية لكنه ليس دولة عربية وهو أيضا ناطق باللغة الفرنسية وهذالايجعل منه دولة فرنسية...تعلم العربية والنطق بها فرضه العرب في فتوحاتهم الاسلامية للمنطقة وقبلته الشعوب المغاربية لتعلم وفهم الدين الجديد الذي قبلوه. لاشك أن للعرب مطئء قدم في المنطقة المغاربية وهم مواطنون بمعني الكلمة لكنهم اقلية اذا نقيناهم من "المستعربين"...أما الشعور بالتضمن مع المشرق وشعوبه فهذا ليس دليلا علي عروبة المغرب فيكفي ان نعلم أن شعوب اسيا وامريكا الاتينية وبعضا من شعوب اروبا متعاطفون معهم بل ويقاتلون الي جانبهم فهل هذا يجعلهم عربا ؟؟

noureddine منذ 7 سنوات

Al arabi howa man yatakalamo al 3arabiya, 9aleb 3la ma3na arabi, laysa 3irqan mina ala3ra9 a sadi9i

attabou منذ 7 سنوات

tu as raison meme les etudiants à la fac ne peuvent construire une phrase en francais ,

الفاضلي محمد منذ 7 سنوات

كلام في محله واقي موضوعي...ثم اذا اردت تحديد هوية شعب ما فلا تعتمد كليا على الدساتر بل انظر الى الواقع المعاش لغة اغلب المغاربة عربية دين اغلبهم الاسلام عواطف اغلبهم مع الوطن العربي الكبير.. فماذا يبقى للهراطقة غير الفتنة

محمد عاد منذ 7 سنوات

سيدي، الأمازيغ تعلموا العربية لهدف واحد معروف،ألا و هو تعلم مبادئ الاسلام. أما ما تبقى،فهو يدخل في مجال التعريب لهدا الشعب، ولا تزال هده العملية مستمرة. فبدل أن تلاحظ ان المغاربة يشاهدون بكثرة القنوات العربية كان من المفيد أن تسأل لمادا هدا الشعب الامازيغي ليس له قمر اصطناعي خاص بثقافته؟ ولمادا ليس له نطاق تلفزي يأخد بعين الاعتبار مستواه المادي بعيدا عن القنوات الخليجية الجشعة؟ ادن فادا كان الشرق الاوسط حاضرا في وعيه فلأن الاعلام العروبي وجهه،. أما بالنسبة للمقاتلين المغاربة في الشرق، فهم ضحايا الفكر الوهابي الضلامي، حيث أتسعملهم كحطب الحرب. والحال كدلك مشابه عند الانظمة الحاكمة،حيث أن في الاخير الدي سيستعمل كحطب الحرب في الحروب القادمة في الشرق هم الأمازيغ... في الحقيقة هدا أستغلال بشع لهده الأمة. الأمر قد يكون أفلح لدى التونسيين أو الموريطانيين ، لكن هنا في المغرب الشعب أمازيغي أراد من أراد أو كره من كره، شعب أمازيغي -مورو- (افريقي اندلسي) عرقا مسلم دينا العرب (حسانيين) كرافد.

Anon منذ 7 سنوات

علم الجينات؟ أعتقد أنك تقصد علم الوراثة... هذا أولا... ثانيا إن كنت تتحدث عن أصل المغاربة، فجيناتنا تثبث أن بعضنا أمازيع من منطقة في أوروبا وهي ألمانيا اليوم اللدين بدورهم من منطقة في الشرق الأوسط قبل ذلك، ثم من إفريقيا قبل ذلك. أو العرب الذين أصلهم من الشرق الأوسط ثم من إفريقيا قبل ذلك... بإختصار كل العالم أصله إفريقي، فكما قد تعلم سواء آمنت بنظرية الخلق أو نظرية التطور فأصلنا واحد، فنحن لسنا كائنات مختلفة نبث بعضنا في الشرق و البعض الآخر في الغرب. أخي اللغة ثقافة، الأسهل في الممارسة و المتمكن منها كل شعبك هي لغتك، الجينات لا تجعلك تجيد لغة أكثر من أخرى. كل ما نريده أخي هو الإبقاء على لغة إستثمرنا فيها أصلا و هي العربية لنتواصل بها مع أباءنا و إخواننا، ثم لغة أخرى لتكون لغة العلم و هي الإنجليزية. الفرنسية ما هي إلا لغة تواصل لا تزيد عن العربية بشيء و أنا كباقي إخواني درست الفرنسية لأجد نفسي مضطرا لأدرس الأنجليزية فيما بعد لأجد المصادر الجديدة. هذا النقاش الذي نمر به صراحة هو أتفه نقاش يمكن تصوره، من الواضح أن كل ما تقوم فه الفرنسية هو إعادتنا قرنا إلى الوراء.

adil منذ 7 سنوات

السيدة لم تقل الا الحقيقة فالمغرب لم يكن يوما عربيا انت تعرف هذا جيدا

omar منذ 7 سنوات

vraiment , t es un parano. et ta facon de parler et ton amalgame d information ne font qu allumer le feu de la haine et t es chanceux j ai pas de clavier arabe si non ca serait un longue texte avec la langue de ben taymiya. et je te donnerais de lesson en histoire et en linguistique

سرابيل منذ 7 سنوات

كنت علئ يقين من أن من يدعون الدفاع عن الأمازيغية و اللغة الأمازيغية كما يزعمون سيمبرون لك يا أخي لأنك تعرضت لرمزهم الذي أراد الركوب على موضة الهوية الأمازيغية من أجل الشهرة ، فالسيد عصيد ليس إلا شخصا يتبادل الأدوار مع سيضائل و أمثالها من أجل إدخالنا في متاهات من أجل إعطاء اللغة الفرنسية قيمة فقدتها منذ زمن و لم يعد يتحدث بها خارج الحدود الفرنسية إلا بعض مستعمراتها الإفريقية ، فاعتماد الأمازيغية لضرب للغة العربية واستعمال الفرنسية لنفس الغرض هو نوع من الهرطقات التي يجب على أصحابها أن يستيقظوا من نومهم العميق ، و المغرب يجمعنا جميعا و لا يحلم أحد بأن له لا لغيره . و الأمة نائمة لعن الله موقظها .

M.KACEMI منذ 7 سنوات

للتدقيق، فالمعنية فرنكوفونية سطحية سنطيحية تشتغل وتتحرك في إطار ما يرسمه جهابذة المشروع "الحداثي"، أي ذاك المشروع العلماني الهجين الذي يستثني المجال السياسي من التحديث ويريد له أن يبقى محافظا إلى أن يرث الله الأرض. وبذلك تلتقى مصالح فئة داخلية نافذة مع مصالح خارجية تدعمها، بل أحيانا تؤطرها وتوجهها

عبد الله موحد منذ 7 سنوات

ما هذه التفرقة نحن امازيغ وعرب كلنا ابناء هذا الوطن لا يجب ان نقصي احدا بل على العكس يجب ان نكون يدا واحدة لا فضل لعربي على عجمي ولا ابض على اسود الا بالتقوى. (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)

ابو ايمن القدوري منذ 7 سنوات

المرجعية تتعلق بالاصول الثقافية التي تصدر عنها الجماعات والافراد في سلوكاتهم وقراراتهم ونظمهم ، وفي حكمهم على الامور بالصواب والخطأ او بالصحة والفساد،فهي شأن ثقافي عام ،والثابت عمليا انه يستحيل فرض أي أمر على الجماعة على سبيل الدوام ،بما يخالف مرجعيتها ، كاللغة مثلا.ومحاولة الفرنكوفونيين فرض نموذجهم لن يكلل بالنجاح ، وتجربة شعب الجزائر ليست ببعيدة ،

عبدالسلام بن الحسين منذ 7 سنوات

الأستاذ بوعشرين ، تحية وبعد الموضوع ابعد مما يعتقد البعض ومن القراءات السطحية التي تتبادر الى الذهن لاول وهلة.ولكي نفهم تصريح هذه السيدة المحترمة والتي لا تنطق جزافا و لاتقول الا كلاما مسؤولا ومعبرا عن سياسات مستقرة لدى صاحب القرار،ينبغي ربط التصريح المذكور بتنزيل السيد عيوش المتعلق بتدريس الدارجة وما يقوم به في التعليم الأستاذ عزيمان وهو أحد عقلاء المغرب:كل ذلك يندرج في نفس النطاق واذا أردتم يطبخ في نفس الطنجرة مع مكونات أخرى ستفصح عنها الأيام. أن المغرب داخل على تجربة جديدة بمقتضى الدستور الجديد اصبح بمقتضاها رسميا متعدد الاعراق واللغات: العربية،الامازيغية،الحسانية، متعدد الجهات التي مع الوقت اللازم لنضوج التجربة ستصبح مناطق ذات وجودومحلي حقيقي.وحتى تكون هذه التعددية خلاقة ينبغي تحصينها بلحمة ذات خصوصية جامعة تنأى بها عن التنافر بدلا من التناغم حتى لا نجد أنفسنا في المستقبل أمام حالات مثل الوالون والفلامان اوالاكراد والعرب او الكطالان الخ...وهذه اللحمة هي الهوية المغربية المغاربية. صحيح اننا نتسربل بغطاء الأسلام الجامع،لكن الواقع الحالي يثبت ان الدين كما يمكن ان يكون جامعا يمكن ان يكون مفرقا وانظر ماذا يفعل الشيعة والسنة ببعضهم في العراق واليمن فضلا عن المواجهات بين الاسلاميين والعلمانيين وهلم جرا. وكما ترون فأن الأمر يتعلق بمستقبل المغرب كدولة قوية ملتحمة ومزدهرة ولا علاقة له بفرنكفونية احدهم او احداهن .وقد تتاح الفرصة في سياق أخر ان نفصل ف الموضوع. مع خالص التحية ع.بن الحسين/محلل استراتيجي.

jamal منذ 7 سنوات

ce n'est pas les dirigeants qui décident si c le grand maghrib ou le maghrib arabe le dirigeant tunisien c surement celui qui apenchant d'etre arabe.les ignorants qui sont partis chez Daech sont drogués par l'idéologie des islamistes.c la terre qui n'est pas arabe est ce que l'amérique latine est espagnole?on écrit pas en langue amazigh ellen'est pas encore développée

salamon منذ 7 سنوات

أحسنت يامدافعا عن اللغة العربية التي شرف بها الله تعالى الناس أجمعين وأنزل بها كتابه العظيم وخسأ الفرنكفونيون

bouledogue منذ 7 سنوات

sahihhhh 3andak al hak mia fel mia

abdeslam kamal منذ 7 سنوات

يكفي العرب فخرا أنهم أهل أصح الكتب السماوية

محمد الشفشاوني منذ 7 سنوات

تعليق في الصميم، تحليل ذكي يفضح حملة الاعلام الفرانكفونية ببلدنا، الذين يستغلون وسائل الإعلام العمومية الممولة من طرف الدولة المغربية لتقويض الثوابت والأسس التي صنعت هويتنا المشتركة. والركوع على المسألة الأمازيغية هو تمويه للأهداف الحقيقية مروجي هذه الإطارية الفجة الساعية إلى التمكين للتيار الفرانكوفوني خارج الديار الفرنسية. كفى من أللعب بالنار أيها الإعلامية المحترمة...

منير منذ 7 سنوات

شكرا سي بوعشرين انها تعبر عن موقف الجرار المتعصب حول الهوية بدل الحديث عن التعدد الثقافي ، ميزة الحضارة المغربية . فهم يتخذون من الاقصاء سلاحا ايديولوجيا لخدمة اجندة معينة

عابر سبيل منذ 7 سنوات

كاتب المقال يستدل بمغالطة منطقية وهي انه يورد نتائج سياسة التعريب المطبقة بشمال افرقيا من قبل الانظمة الحاكمة المتعصبة للعروبة مند بضعة عقود فقط ويستدل بها كأنها حقائق تابثة ازلية بينما الحقيقة سكان شمال افريقيا امازيغ مستعبرون وليسوا عرب اقحاح وهذا ما اتبثه علم الجينات اليوم فما العيب عندما يصدح احدهم بهذه الحقيقة المغاربة ليسوا عرب اقحاح وشمال ارض امازيغية بشهادة كل الادلة التاريخية ولايجدي محاولة اخفاء الشمس بالغربال !!

Ali Azzouzi منذ 7 سنوات

الحديث عن تأريخ للمغرب كوجود وهوية عرف بأرض الظلمات والمحيط ببحر الظلمات ثم بدت إفران أي إنسان الكهف بمعناها الأمازيغي إلى العربية وهذا تواثر عن إنسان الكهوف بينما يكشف أهل العلم كمثل إبن خلدون وإبن الأثير وهما مغاربي الأصل إجماعا أن البربر إسم أطلق عن شعوب عرفت بالأمازيغ ،من هم الأمازيغ ومن هم المغاربة سكان الكهوف ،حيث تفرز لنا المقدمة أن ملك كنعانيا إسهه أفريقش (القنقيين) غزا ساحل البحر الأبيض المتوسط والذي يحمل إسمه الرجل الأبيض ،قال ابن خلدون في تاريخه: الكتاب الثالث في أخبار البربر و الامة الثانية من أهل المغرب و ذكر أوليتهم و أجيالهم و دولتهم منذ بدء الخليقة لهذا العهد و نقل الخلاف الواقع بين الناس في أنسابهم هذا الجيل من الآدميين هم سكان المغرب القديم ملؤا البسائط و الجبال من تلوله و أريافه و ضواحيه و أمصاره، يتخذون البيوت من الحجارة و الطين و من الخوص و الشجر و من الشعر و الوبر ، و يظعن أهل العز منهم و الغلبة لانتجاع المراعي، فيما قرب من الرحلة، لا يجاوزون فيها الريف إلى الصحراء و القفار الأملس. و مكاسبهم الشاء و البقر و الخيل في الغالب للركوب و النتاج و قال الكلبي: إن كتامة وصنهاجة ليستا من قبائل البربر، وإنما هما من شعوب اليمانية تركهما أفريقش بن صيفي بأفريقية مع من نزل بها من الحامية . هذه جماع مذاهب أهل التحقيق في شأنهم. و يبدو أن كلمة زواغة هي كلمة مشتقّة من نفس الأصل لكلمة الأمازيغ وهو الاسم الذي يسمّي البربر به أنفسهم ويعني "الأشراف الأحرار". بَرْ بن تملا بن مازيغ بن كنعان بن حام بن نوح وكما يؤكد اللسانيون أن أصل تيفناغ حرف عربي من ذكرى العرب البائدة ، مثلا الكاف واللام والعين والميم وهي حروف دكرت في أول بعض السور القرآنية كإعجاز تحد في أصل الحرف العربي وجدوره الأدمية كلغة الجنة وهي أول ما تكلم بها أدم ويدكر أن اليهود أخدوا 13 حرفا من أصل الحرف العربي .

bruxelles منذ 7 سنوات

امازيغي ابن الريف .احسنت اخي بوعشرين .حفظك الله .مقال رائع

الله لا يخطيك منذ 7 سنوات

لا ادري لماذا ولكن كل مرة يسقط علي الضيم بسبب ما يحوم من حولنا كحقل جار السوء وخزعبلات صديقهم البوكيمون وهذيان السطلة سميرة و تفعفيعات الوزير المفعفع.... في كل مرة أكون على هذا الحال يأتي السيد بوعشرين المتفوق ليزيل عني هذه الغمامة في بضعة اسطر يختزل فيها كل ما يجول في خاطري... الله لا يخطيك.

عبد الصمد منذ 7 سنوات

شكرا مليار مليار مليار مرة أخي توفيق سلمت يدك و سلم لسانك لقد ألقمت الفرنكفونيين الحجر

Salah dahbi منذ 7 سنوات

المغرب بلد أمازيغي، نقطة إلى السطر

مغربي قح منذ 7 سنوات

لن يرضى عنك العرب حتى تتبع ملتهم

العلمي منذ 7 سنوات

حتى تشكر و ليًًًّ نعمتها في حزب الجرار لا بدّ لها ان تتقرب منه و تمحي كل ما هو انتماء عربي ! فهي ترد الجميل لمن اقترحها في cop21

fayssal nadori منذ 7 سنوات

اولا :ان كنا نتفهم الانفعال الفارغ والردود المتشنجة لافكار الاستاد عصيد من قبل العوام وضحايا التجهيل والتزوير ونلتمس لهم بعض العدر ,فلانجد اي عدر لمن اوتي نصيبا من الثقافة ان يدعي تغليطا للراي العام ويحاول اظهار الاستاد عصيد كعدو للغة العربية بواسطة التنكيت البائس ودكر واقعة الامام وخطبته, ثاتيا : ادعاء غياب اي تبادل رمزي بين دول وشعوب شمال افريقيا لمجرد اغلاق الحدود هو زعم بائس ,وقفز على منطق العصر وادوات التبادل المادي والرمزي,هدا ان افترضنا ان الجسد الواحد الموحد ثقافيا وتاريخيا وجغرافيا والى حد ما عرقيا يحتاج الى التبادل ,اليس التبادل يكون بين الشعوب المختلفة وليس العكس, ثم ان اتبعنا جدلا هدا الطرح وقبلنا ان ما يجمع المغربي بالخليجي اكثر مما يجمعه بالمغاربيين بحجة ان اللغة العربية هي لغة الققم والمؤتمرات ,فهدا يدفعنا من نفس المنطلق ان انعتبر ان ما يجمع الكاميروني بالكندي ( العضوين بمنظمة الفنكفونية) اكثر مما يجمعه بالنيجيري والانغولي, اليس كدلك؟ ونقتنع كدلك ان اليابان اكبر مانح في العالم اقرب الى البنغالي من اخيه السيرلانكي,ةقس على دلك. اما التحجج بلغة التغريد والتدوين الالكتروني فلا تصمد ايضا امام حقيقة تغييب الامازيغية كلغة كتابة مند وقت يعلمه الله وحده ,فباي لغة تريد ان نكتب يا سيدي المحترم؟ ثالثا : التحجج بماعتراض وزير تونسي على ادراج المغرب الكبير او الاتحاد المغاربي بدل العربي واظهاره كحجة عظيمة وفتح عظيم لايستقيم ومنطق الامور. لان الامازيغية تحدت بشرعيتها وعدالتها وحججها من هو اكبر واشد غلظة وعداوة منه لهده الثقافة, ثالثا : ما قالته السيدة سيطايل وجب مناقشته من حيث مضمونه ( الدي اراه محقا) وليس انطلاقا من اختلافنا او اتفاقنا معها من ناحية مرجعيتها السياسية او الثقافية او المهنية, هدا وانا لاارى ما يمنع ايا كان من الدفاع عن افكاره وقناعاته ولكن يا ليت دلك يكون بحد ادنى من النزاهة الادبية , اتمنى ان يتسع صدركم لهده المناوشات ,والسلام.

منصوري لحسن منذ 7 سنوات

ان تتكلم العربية لا يعني انك عربي

رشدي منذ 7 سنوات

الله يعطيك الصحة سي بوعشرين على هاد المقال.هذا هو كلام العقلاء

المعلم منذ 7 سنوات

تظهر الحرب الضروس التي تشنها القناة الثانية بقيادة سيطايل على اللغة العربية في البرامج والحوارات والتمثيليات المغربية التي صارت تستعمل فيها الكلمات الفرنسية بغزارة. ونحن نتابع هذه البرامج والأفلام نحس أن المتكلمين مجبرون على تبديل الكلمات العربية بالفرنسية إن هم أرادوا أن تبث أعمالهم عبر القناة الثانية فأصبحت هذه الكلمات تتكرر حتى يألفها المغاربة ويستعملونها في كلامهم وحواراتهم صرنا نسمع:فوالا، سيرتو ، ديجا ،نورمالمو، إن فوا ...وغيرها كثير ومايزيدنا غرابة أن مقدمي البرامج من منشطين وصحافيين هم أنفسهم يستعملون الكلمات الفرنسية الدخيلة .إنها حرب على لغتنا وثراتنا وهويتنا ، للأسف كثير من شبابنا يظن أن التحدث بالعرنسية تقدم دليل على أنهم ملمين بالفرنسية في حين لايشعرون أنهم يذبحون لغتهم الأم ويخونونها.

الإدريسي منذ 7 سنوات

أحسنت بارك الله فيك

moroco منذ 7 سنوات

انتظر يا سيد توفيق ، لقد دخلت للتو عش الدبابير، هناك الكثير ممن يقتات من الخالة فرنسا ونخص بالذكر عشاق الموتى المتفرنسون عفوا الجالية الفرنسية بالمغرب والذين لا يدخرون الجهد في احياء لغة ميتة. ها تعلم السيد توفيق ان التلاميذ يحصلون على نقطة محصورة بين 0/20 و. 2/20 كمعدل في الفرنسية في الامتحان الجهوي ! وهذا ما يزيد من حنق وحقد وكره الفرنكوفونيين على كل ما هو عربي إسلامي أصيل. لذلك نقول لهم كونوا بغيظكم وسيظل المغرب كما هو بلد عربي مسلم متعدد الروافد والأعراق شئتم او أبيتم

علي أفتيس منذ 7 سنوات

صدقت يا أخي و لكن نحن لا نتحدث باللغة العربية و لكن نتحدث بالدارجة أو العامية و للأسف عندما نتحدث بها في الإذاعات العربية يقومون بترجمتها و هذا دليل على مغاربيتنا الدارجة خليط من اللسان الأمازيغي و العربي و السوداني بالمعنى التاريخي و نعتز بهويتنا كيف ما كانت و الله المعين

سرابيل منذ 7 سنوات

برافو بوعشرين كنت دائما و ستبقى متألقا في الدفاع عن المبادئ الوطنية . و خسئ من باع وطنه وانتماءه للأجنبي مقابل أن يرضى . " لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم " اللهم احفظنا يا رب . و مرة أخرى حفظك الله يا بوعشرين .