مسيرات من أجل "عمران" وأوامر ملكية بنقله ل"الشيخ خليفة" -صور

11 مارس 2016 - 17:30

نظم العشرات من سكان منطقة ليساسفة في الدار البيضاء، زوال اليوم الجمعة، مسيرة احتجاجية ثالثة، للتنديد بعملية اختطاف واغتصاب الطفل “عمران”، البالغ من العمر 4 سنوات، والذي عثر عليه وسط حفرة، مساء أول أمس الأربعاء.

وقالت “فاطمة”، والدة الطفل “عمران” لـ”اليوم24″، إن الملك محمد السادس أمر بنقل ابنها إلى مستشفى الشيخ خليفة بن زايد في منطقة حي الليمون، على أن يتكلف بجميع مصاريف علاجه.

مسيرة تضامنية مع عمران / ليساسفة مسيرة تضامنية مع عمران / ليساسفة

إلى ذلك، احتج عدد من المواطني، قبل قليل، أمام الدائرة الأمنية 20 بمنطقة ليساسفة، وقاموا بمسيرة بمنطقة حي الليمون، مرددين شعارات ضد إفلات المجرمين من العقاب.

مسيرة تضامنية مع عمران / ليساسفة مسيرة تضامنية مع عمران / ليساسفة

وقالت فاطمة، والدة الطفل عمران، صباح اليوم الجمعة، في حديث سابق مع “اليوم24″، إن ابنها استفاق، أمس الخميس، من الغيبوبة، وردد جملا متقطعة “اضربني أماما في راسي، وحيد لي سروالي، وبغى يقتلني”، قبل أن يتقيأ دما ويدخل في الغيبوبة من جديد.

مسيرة تضامنية مع عمران / ليساسفة

وفوجئت الأم، اليوم الجمعة، بعدم السماح لها بزيارة فلذة كبدها، بعد أن تدهورت حالته الصحية بشكل خطير، وقالت: “كل ما أتمناه أن يظل ابني على قيد الحياة، ويعتقل المُتهم.. الله ياخذ الحق”.

مسيرة تضامنية مع عمران / ليساسفة

ويذكر أنه جرى اليوم اعتقال مرتكب جريمة اختطاف واغتصاب الطفل عمران الذي عثر عليه داخل حفرة في منطقة ليساسفة بالدارالبيضاء.
واضحت المديرية العامة للامن الوطني، أن الجاني قاصر يبلغ من العمر 16 سنة، ويعيش حالة التشرد.

وسبق لليوم 24، أن أشار في صباح اليوم ان الأمن يبحث عن المعني بالامر، الذي سبق له أن اغتصب طفلا بنفس الطريقة ورمى به في بالوعة، عندما كان قاصرا.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ابو طه عاطف منذ 7 سنوات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا سعيد بوصول مستوى الصحافة المغربية لهذا المستوى من التقدم الإعلامي ومنافسة كبار الصحف على المستوى الوطني وكذلك كيفية تحليل المواضيع والوصول الى الخبر وفقكم الله

fayssal nadori منذ 7 سنوات

هدا الطفل البريء المغتصب اغتصبت حياته كاملة ,لكن المعضلة الكبرى هو ان الفاعل هو ايضا طفل متشرد دون سن الرشد وهدا لايعني تبرئته من الجريمة فالقانون يفرق بين عديم الاهلية (مادون 12 سنة) وبين ناقص الاهلية (بين 12 و18 سنة) ,ولكن الجاني الحقيقي في هده الحالة هو السلطة ( بتخليها عن واجبها في ايواء الاطفال المشردين وحمايتهم وتربيتهم) والمجتمع المنافق الدي رضخ لاكاديب الضلاميين ,كيف لا وهم لم يتركوا نعنا قبيحا لم يصفوا به المناضلة عائشة الشنا والجمعيات المدنية التي تعنى بالام العازبة والاطفال المتشردين بحجة انهم يدافعون عن الزنا, وعندما تقع مثل هده الماسي وهي تقع طبعا بشكل يومي فان الظلاميين سيخرجون شامتين ويقولوا ان سبب دلك هو ابتعادنا عن الدين ,واش هادو بشر ؟