ينظم في هذه الأثناء الأساتذة المتدربون وقفة إحتجاجية، أمام مقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بوجدة، وهي الغرفة التي تحتضن أيضا المؤتمر الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية الذي يرأس أشغاله الأمين العام للحزب نبيل بن عبد الله.
بن عبد الله تمكن من الولوج إلى الغرفة رغم الإحتجاجات القوية للأساتذة المتدربين، الذين استقبلوه بالشعارات القوية، مطالبين إياه بالرحيل.
يذمر أن الاحتجاج على بن عبد الله سبقه احتجاج على رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران من قبل الأساتذة المتدربين والمعطلين أيضا.