على طريقة رئيس الحكومة، مكّن نبيل بن عبد الله، وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية الأساتذة المتدربين الذين احتجوا عليه، عصر امس الجمعة، من الحديث داخل قاعة الندوات التي احتضنت المؤتمر الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بوجدة.
الأساتذة، وعلى لسان من مثلهم لتقديم كلمة باسمهم في مؤتمر حزب الكتاب، أكدوا أن الزيارة الأخيرة التي قادت رئيس الحكومة إلى وجدة، أعقبتها مجموعة من المغالطات من طرف شبيبة الحزب، وحتى بعض قيادييه « نحن لسنا إرهابيين ولا بلطجية نحن أبناء الفقراء.. نحن نضحي ولا نرضى أن نعيش بدون كرامة ».
وأشار نفس المتحدث، إلى أن الأساتذة المتدربين احترموا رئيس الحكومة « لكبر سنه ولأنه في منزلة أبينا »، قبل أن يضيف بأن عبد الإله بن كيران خلال اللقاء المذكور « استفز الأساتذة من خلال تصريحاته ».
ورد بن عبد الله، برفض أي عنف يسلط على الأساتذة، مذكرا في نفس الوقت بالحل الذي اقترحته الحكومة عليهم، وهو عرض قال بأن الحكومة لم تقدمه لفئة أخرى، مطالبا إياهم بـ »التعقل ».
[youtube id= »d4ZuT7ncaqE »]