كشف تحقيق أجرته صحيفة “نيويورك تايمز”، حديثا، أن التنظيم الإرهابي داعش يجبر النساء اللائي التحقن به أو اختطفن من قبل عناصره على تناول عقاقير منع الحمل، ليتمكنوا من استغلالهن جنسيا لأطول وقت ممكن، مضيفا أن النساء يتعرضن للاغتصاب يوميا ويبعن في أسواق مخصصة لذلك، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والنساء.
التحقيق تضمن اعترافات مثيرة لأكثر من 35 امرأة إيزيدية هربن من بطش “داعش”، واللائي أسرن للصحيفة الأمريكية أنهن أجبرن على تناول العديد من موانع العمل عن طريق الفم أو الحقن، أو الاثنين معا، مضيفا، أيضا، أن النساء الحوامل يتم إجهاضهن من أجل أن تكن جاهزات للاغتصاب من جديد على يد أي مقاتل يرغب في شرائهن.
تجدر الإشارة إلى أن مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، عبد الحق خيام، سبق وكشف، في سلا، أن عدد المغربيات اللائي التحقن بداعش بلغ 185 سيدة، علما أيضا أن مجموعة من النساء الأوربيات من أصول مغربية يوجدن في مختلف المدن السورية والعراقية، التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي، خصوصا من بعض الدول، التي تحضر فيها الجالية المغربية بشكل كبير مثل فرنسا، وإسبانيا، وبلجيكا.