كشفت دراسة أنجزها الباحث بمعهد كارينغي، محمد مصباح، بناء على لقاءات بـ150 سلفيا، أبرز الأسباب التي جعلت المغاربة ضمن أكثر الجنسيات التحاقا بصفوف تنظيم داعش، والعوامل التي تجعل بعض السلفيين يتجهون نحو التطرف أو يراجعون أفكارهم ويختارون الاعتدال.
محمد مصباح قدم، مساء أمس، عرضا يلخص أطروحته لنيل شهادة الدكتوراه أمام لجنة علمية، أوضح فيه أنه «انطلاقا من الأبحاث مع المعنيين بالموضوع، وجدت أربعة أسباب تساعد على فهم الالتحاق المكثف للشباب المغاربة بصفوف داعش رغم وجود تنظيمات عديدة، ذلك أنه التنظيم الذي نجح أولا في تمكين الشباب، أي وفر بنية من الفرص للشباب المهمش الذي لم يجد صوتا ليعبر عن رأيه، ثم هناك عنصر الإيديولوجيا المتطرفة جدا لهذا التنظيم، ثم الإنجازات العسكرية التي حققها، والطريقة التي تم بها تسويق سيطرته على الموصل، ثم الامتيازات العسكرية التي يمنحها التنظيم لأعضائه».
العالم السوسيولوجي، محمد الطوزي، الذي شارك في مناقشة هذه الأطروحة، وإلى جانب عدد من الملاحظات والانتقادات التي وجهها إلى منهجية البحث، قال إن الخلاصة الأساسية تتمثل في أنه «ليست هناك سلفية بل هناك سلفيون، مثلما ليس هناك إسلام بل هناك مسلمون، وبالتالي، ليس هناك إسلام حقيقي، هناك مسلمون لهم أفكار وتمثلات، وعلى منوالهم هناك سلفيون».
شريط الأخبار
عصبة كرة القدم تعاقب فرقا ولاعبين بينما تمارس صلاحياتها بشكل انتقالي
مدرب المنتخب المغربي النسوي يكشف قائمته في المواجهتين الوديتين مع التشيك ورومانيا
إغلاق شارع محمد السادس في الدار البيضاء يخلق مزيدا من الاختناقات المرورية خلال رمضان
الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يرفض إيقاف المباريات للسماح للاعبين المسلمين بالإفطار خلال شهر رمضان
الأرجنتين تعرض استضافة كأس العالم تحت 20 سنة بعد سحب التنظيم من إندونيسيا
محاكمة الرئيس الأمريكي السابق ترامب الثلاثاء المقبل
عز الدين أوناحي يجري عملية جراحية ويؤكد غيابه عن الميادين فيما تبقى من الموسم
حبس صحافي أمريكي بتهمة “التجسس” في روسيا
كأس الكونفدرالية: الجيش الملكي يضع اعتراضا قانونيا لدى الـ”كاف” ضد فيوتشر المصري
توقيف شخص إثر سرقته سلاح شرطي بأكادير
دراسة: هذه أسباب التحاق مئات المغاربة بصفوف "داعش"
15 مارس 2016 - 17:45
