دراسة: هذه أسباب التحاق مئات المغاربة بصفوف "داعش"

15 مارس 2016 - 17:45

كشفت دراسة أنجزها الباحث بمعهد كارينغي، محمد مصباح، بناء على لقاءات بـ150 سلفيا، أبرز الأسباب التي جعلت المغاربة ضمن أكثر الجنسيات التحاقا بصفوف تنظيم داعش، والعوامل التي تجعل بعض السلفيين يتجهون نحو التطرف أو يراجعون أفكارهم ويختارون الاعتدال.
محمد مصباح قدم، مساء أمس، عرضا يلخص أطروحته لنيل شهادة الدكتوراه أمام لجنة علمية، أوضح فيه أنه «انطلاقا من الأبحاث مع المعنيين بالموضوع، وجدت أربعة أسباب تساعد على فهم الالتحاق المكثف للشباب المغاربة بصفوف داعش رغم وجود تنظيمات عديدة، ذلك أنه التنظيم الذي نجح أولا في تمكين الشباب، أي وفر بنية من الفرص للشباب المهمش الذي لم يجد صوتا ليعبر عن رأيه، ثم هناك عنصر الإيديولوجيا المتطرفة جدا لهذا التنظيم، ثم الإنجازات العسكرية التي حققها، والطريقة التي تم بها تسويق سيطرته على الموصل، ثم الامتيازات العسكرية التي يمنحها التنظيم لأعضائه».
العالم السوسيولوجي، محمد الطوزي، الذي شارك في مناقشة هذه الأطروحة، وإلى جانب عدد من الملاحظات والانتقادات التي وجهها إلى منهجية البحث، قال إن الخلاصة الأساسية تتمثل في أنه «ليست هناك سلفية بل هناك سلفيون، مثلما ليس هناك إسلام بل هناك مسلمون، وبالتالي، ليس هناك إسلام حقيقي، هناك مسلمون لهم أفكار وتمثلات، وعلى منوالهم هناك سلفيون».

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *