اعتبر الاتحاد الدولي لكرة القدم نفسه ضحية في قضية الرشاوى، التي قدمها الاتحاد الجنوب إفريقي لكرة القدم لمسؤولين بهدف استمالتهم لمنح أصواتهم لبلاد نيلسون مانديلا لاحتضان كأس العالم 2010، الذي كان ينافس المغرب على تنظيمه.
ويتهم الاتحاد الدولي البلد الإفريقي بمنح ما قيمته 10 ملايين دولار لمسؤولين باتحادات كروية من أجل ضمان أصواتهم لفائدة الملف، الذي قدمه اتحاده إبان الترشح لتنظيم نهائيات العرس العالمي قبل 6 سنوات.
وتفجرت العديد من الملفات المتعلقة بالفساد الرياضي، وتقديم رشاوى بمبالغ مالية مهمة، مباشرة بعد إدانة الرئيس السابق جوزيف بلاتير، ورئيس الاتحاد الأوربي الموقوف ميشال بلاتيني.