هذه هي الضمانات التي قدمها الاتحاد الأوربي للمغرب لعودة الاتصالات

18 مارس 2016 - 21:21

 

قرر المغرب عودة الاتصالات مع الاتحاد الأوربي، بعد قطيعة بسبب قرار محكمة العدل الأوربية إلغاء الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوربي.

ناصر بوريطة، الوزير المنتدب في الخارجية، قال، يوم أمس، إن فيديريكا موغيريني، مسؤولة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، قدمت للمغرب توضيحات أدت إلى عودة الاتصالات سريعا، أولها إن الاتفاق الفلاحي لايزال ساريا لحد الآن رغم قرار المحكمة، وهو موقف قلل من مخاوف المصدرين المغاربة الذين تعرضوا لضغوط لوقف الصادرات لأن هناك قرارا من المحكمة الأوربية.

التوضيح الثاني مفاده أن مجلس الاتحاد غير موافق على قرار المحكمة الأوربية. ثالثا، أن هذه القضية ليست مسألة قضائية إنما قضية استراتيجية. رابعا، أن تعامل المغرب والاتحاد الأوربي يجب أن يكون واضحا، فرغم أن المغرب ليس طرفا في الدعوى لكنه معني بها، وبالتالي، فإنه يجب أن يكون مطلعا على مختلف ما يجري في هذا الملف.

وحسب بوريطة، فإن رد فعل المغرب، المتمثل في توقيف الاتصالات، راجع إلى أنه في لحظة معينة لم تعد له دراية بما يجري بشأن هذا الملف، ولهذا فقد حصل اتفاق مع موغيريني على تدابير للوصول إلى المعلومات بشأن الملف، حيث ينتظر عقد لقاء قريب في بروكسيل بهذا الشأن.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زيزو منذ 6 سنوات

الخاسر الاكبر في ما الت اليه التجادبات بين المغرب والاتحاد الاروبي هم المستهلكون الاروبيون الدين يعتمدون بشكل كبير على المنتوجات الفلاحية المغربية من خظر وفواكه بالاظافة الى الاسماك .ادا كانت المحكمة الاروبية لها مبرراتها في الغاء الاتفاقية الفلاحية بحجة ان المنتوجات المغربية مصرها منطقة النزاع التي لازال مجلس الامن الدولي يبحث مع الاطراف المعنية عن صيغ توافقية لانهاء الصراع المفتعل وكان وراء قرار المحكمة الديبلوماسية الجزائرية الماكرة وصنيعتها البولزاريو اللدان يبحثان بكل السبل مند استعادة المغرب لاقاليمه الجنوبية عن ممر الى الاطلسي لخنق المغرب وقيادة المنطقة الا ان الامر ليس كما يظن جنرالات المرادية .هدا الخطا التي وقعت فيه المحكمة الاوروبية يظهر مدى تاثير البترودولار الجزائري في مراكز القرار الاوروبي وان قرار المحكمة ليس له ما يبرره ولايدخل في اختصاصاتها لان المشكل لازال مطروحا لدى الامم المتحدة للبث فيه وهو ما اربك اصدقاء المغرب من الاوروبيين الدين حاولوا تطمين المغرب بعد وقف جميع اتصالاته مع الهيئات الاوروبية الى حين استجلاء حقيقة الامر كرد على الاجراء التي اتخدته المحكمة الاوروبية بادر المغرب الى البحث عن اسواق جديدة وخاصة بعد تحيز السويد وبان كيمون الى الطرح الانفصالي وتواطؤهما في معاكسة المغرب في الحكم الداتي في اطار الجهوية الموسعة والتي دق المغرب من خلالها المسمار في نعش الانفصاليين وحليفتها الجزائر وما اربك حساباتهم فتح السوق الروسية الواعدة والسند القوي للمغرب ضد الانفصال وهو نصر كبير للمغرب

ouldelmaallemhayat منذ 7 سنوات

bravo