هل تقف أمريكا خلف استفزازات بان كيمون للمغرب؟

19 مارس 2016 - 09:15

جل الدول الأعضاء عبرت عن مواقفها إزاء سوء الفهم الكبير الحاصل بين المغرب والأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون بسبب خروجه عن واجب التحفظ أثناء زيارته الأخيرة لمخيمات تيندوف، باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية. هذه الأخيرة، لم تعبر علنا، إلى الآن، عن أي موقف باستثناء تدخل ممثلها في اجتماع مغلق لمجلس الأمن، حيث لم يكن مساعد وزير الخارجية الأمريكي “جيفري فيلتمان” وديا مع المغرب، حسب ما نقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مصدر في مجلس الأمن.

وقالت ذات الوكالة إن خلافات المغرب مع الأمين العام للأمم المتحدة قسم أعضاء مجلس الأمن، ففي حين وقفت فرنسا واسبانيا والسينغال ومصر واليابان مع المغرب، عبرت أمريكا وبريطانيا عن مواقف غير ودية اتجاه الرباط واتجاه طلبها من بعض أعضاء المينورسو المكلفين بتحديد الهوية مغادرة المغرب في غضون أيام قليلة.

هذا ويعتقد بعض المراقبين الديبلوماسيين في الرباط أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تكون وراء دفع بان كيمون للإدلاء بالتصريحات التي تلفظ بها ضد المغرب في تيندوف، وذلك انتقاما من الرباط الذي سحبت ثقتها من المبعوث الخاص للأمين العام للامم المتحدة الديبلوماسي الأمريكي “كريستوفر روس”، الذي لم يعد مرحبا به في الرباط، ذلك أن الجميع يعرف أن الديبلوماسي الكوري الجنوبي مقرب جدا من الإدارة الأمريكية التي دفعت به إلى منصب الأمين العام للأمم  المتحدة بعد أن كان ديبلوماسيا متواضعا في بعثة بلاده في أمريكا، وقبل أن يصبح وزير خارجية كوريا لأشهر معدودة لتهيئه للمنصب الأهم في الأمم المتحدة.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Lfadl منذ 7 سنوات

Si çela s'avère vrai, Çe seraìt d'une gravité incomparable vu le très haut niveau de partenariat qui nous lie. Ce sera la destruction totale de toute la pyramide que nous avons ensemble construite dans l'intérêt de nus deux Nations. Quoique difficile à admettre, la possibilité que les États Unis soient derriere les graves et dangereuses déclarations de Ban ki Moon. Non seulement ses déclarations mais sa temerairite dans sa fuite en avant . Ce défi de Ban ki Moon a certainement une force qui se cache derriere. Il y a quelques jours déjà , on avait suppose cette possibilité, car il est inconcevable que Ban ki Moon puisse se mettre dans çette gravissime position défiant et le Maroc et le CONSEIL DE SÉCURITÉ à moins qu'il soit soutenu par une puissance . Que Dieu nous protege des maléfices des mauvais amis et de nos ennemis !!!!!!!

taib منذ 7 سنوات

لا استبعد هاذ من امريكا ولكن راه خصنا نوعو من الحلفاء روسي صيني فرنسا وكداليك لخليج باش تكون عندنا اكثر من ورقة مشي غير فرنسا وامريكا وبريطانية + امريكا تضغظ علينا بسباب التقرب مع الروس