تشييع جثمان ضحية "شغب الرجاء" الثاني بمقبرة الغفران – صور

21 مارس 2016 - 17:10

تصوير: عبد المجيد رزقو

شاءت الأقدار أن يتعرض الضحيتان، عز الدين وأشرف، لإصابات مميتة في قلب مدرجات مركب محمد الخامس بالبيضاء، خلال مباراة “السبت الأسود”، عجلت برحيلهما، وهما في مقتبل العمر، ما ترتب عنه مصادرة فرحة عائلتيهما، وتحويلها إلى لوعة فراق قاسية.

والأقدار ذاتها جعلتهما يدفنان في المقبرة نفسها، حيث ووري، اليوم الاثنين، جثمان الراحل أشرف، ابن “درب ميلان”، الثرى، بعدما كان قد سبقه إلى مثواه الأخير الضحية الآخر لشغب جماهير الرجاء، عز الدين.

 

الضحية الثاني يدفن بمقبرة الغفران  (4)

الضحية الثاني يدفن بمقبرة الغفران  (10)

الضحية الثاني يدفن بمقبرة الغفران  (10) الضحية الثاني يدفن بمقبرة الغفران  (8)

 

الضحية الثاني يدفن بمقبرة الغفران  (25)

 

 

الضحية الثاني يدفن بمقبرة الغفران  (9)

 

الضحية الثاني يدفن بمقبرة الغفران  (11)

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

roche منذ 7 سنوات

وانا احضر تشييع جنازة اشرف في عمر بن الخطاب رحمة الله عليه وخرجت بخلاصة ان هناك شباب يهيجون الشباب في احياء الحومة تم هلم بهم في الملاعب ومؤخرا اراقب شباب في ملعب عمر بن الخطاب يحرضون على فتنة الملاعب من حين لاخر ترى شجار ومنطلقا من مثل هده الملاعب ياخدون اليافعين الى الملاعب كبرى فيصبحون عرضة لشجارت كبرى الملعب بدون راقب او مؤطر رياضي فوضى انطلاقا من الحي الى غبة الملاعب و مع الاسف تسحرهم المظاهر فيؤخدون على غفوة فيصبحون عرضة لوحشية النزاعات التافهة واقول تعازينا الحارة للامهات المالومات

سعيد لحمام منذ 7 سنوات

حسبنا الله و نعم الوكيل في كل من تسبب في قتل هذين الشابين

عبدالكريم بوشيخي منذ 7 سنوات

مشاهد الاجرام و التخريب لم تكن موجودة في الملعب الشرفي بالدار البيضاء بهده الحدة فقد سبق لي ان اشتغلت في السابق خلال مقامي بالدار البيضاء كرجل امن في جهاز القوات المساعدة في نفس الملعب خلال المباريات المقامة فيه و كان عدد الجمهور يصل في بعض الاحيان الى 80 الف متفرج و كانت الامور تمر بسلام بالرغم من وجود قوات امنية قليلة و حينما تنتهي المقابلة كان الكل يشق طريقه الى وجهته فلم يكن جمهور الثمانينات و التسعينات يفكر في اعمال الشغب و اعتقد حسب خبرتي التي اكتسبتها خلال مساري المهني ان الحل الممكن للقضاء على هده الظاهرة المشينة هو تحديد تسعيرة 200 درهم فما فوق لكل متفرج كيف ما كان حجم الفرق المتبارية على ارضية الملعب مع تحسيس المتفرجين باضافة عبارات القانون الجنائي المغربي في بطاقات الدخول للملعب و تاكيد تطبيقها الصارم على كل متورط في اعمال الشغب مع غلق الابواب لكل من ينتظر الفرصة للدخول مجانا و طردهم من البوابات و بهده الطريقة يمكن اقصاء جزء كبير من المشاغبين و بالمقابل الحصول على مدخول وافر للفريق يمكن له تسديد فاتورة بعض الاضرار ان كان هناك شغب فتسعيرة 200 درهم فما فوق ستسمح فقط للمحبين الغيورين على فرقهم الولوج لمشاهدة المبارة مع الحرص من رجال الامن في البوابات حتى لا يتساهلوا مع اي احد لا يملك بطاقة الدخول كيف ما كان مستواه او مكانته فهده الامور كانت تحدث و كنا نغض الطرف عنها و كانت عادية و مالوفة الا ان الامور قد تغيرت الان بعد ان اصبحنا نشاهد ارواح تسقط و منشات تخرب بطريقة همجية.