تصوير: عبد المجيد رزقو
شاءت الأقدار أن يتعرض الضحيتان، عز الدين وأشرف، لإصابات مميتة في قلب مدرجات مركب محمد الخامس بالبيضاء، خلال مباراة “السبت الأسود”، عجلت برحيلهما، وهما في مقتبل العمر، ما ترتب عنه مصادرة فرحة عائلتيهما، وتحويلها إلى لوعة فراق قاسية.
والأقدار ذاتها جعلتهما يدفنان في المقبرة نفسها، حيث ووري، اليوم الاثنين، جثمان الراحل أشرف، ابن “درب ميلان”، الثرى، بعدما كان قد سبقه إلى مثواه الأخير الضحية الآخر لشغب جماهير الرجاء، عز الدين.